أخبار منتصف الليل الساره

أخبار منتصف الليل السارة
لعل الاسم الذي سوف أضعه بين يديكم أشهر من أن يقدم له أمثالي . فهو إنسان عَلم في مجاله قد عرف في عالم السياحة عبر النت حتى اشتهر أمره و ذاع صيته . عرفته عاشقاً لسويسرا كدولة . محباً و هائماً بصغيرته السويسرية ديفون كمدينه . هذا الرجل استطاع أن ينظم المنظومة العربية للسفر السياحي , و أن يقدم مفهوماً جديداً للفكر السياحي المقنن و المنظم , بل ويعيد ترتب أوراق العمل السياحي الفردي أو العائلي بشكل آخر . فهو يمزج بين المعلومة المشوقة و العرض السهل السلس  عبر تقاريرٍ سياحيٍة مبسطة لا تملها أو تتكلفها . ليس هذا فحسب . لقد بذل نفسه في مجال لا يصبر عليه إلا محتسب . فهو يرشد و يوجه  و يساعد و يبذل و ينير طريق الكثير من المسافرين . أعرف الكثير عن هذا الرجل الخير , في دروب شتى من دروب الحياة النيرة . و لولا أنني أخشى أن يغضبه ذكر بعض محاسنه لذكرتها و لن تكفيها الصفحاتي . و لكن  أسأل الله أن يجعل ذلك في موازين حسناته . و أن يرفع قدره , و يعلي شأنه . و أن يبارك له في ماله و ولده و وقته و زوجه  و أهله .
قابلت أخي مرتين . المرة الأولى في مقهى في مدينة الرياض . فلما تحدثت معه . جذبني حديثه , و راق لي مقاله . و أحببت عبر كلماته جميل أفعاله . فصرت و كأني أعرفه منذ سنين . إنسان أعطاه الله الابتسامة , فأشع وجهة بنور الحب , و إنسان أعطاه الله حب الغير ففاض قلبه للمساعدة و بذل الخير . إنسان يتحدث بسجية و يتصرف على طبيعته . فهو لا يتكلف اللقاء بل يبدأ حديثه ببساطه و ينهيه بابتسامة .
و قابلته المرة الثانية برحلة برية , في مخيم التنهات , حيث التقينا هناك  بين زهور الأرض في الصباح و نجوم السماء في المساء . فإن هبت علينا أنسام الشمال تلقينا عبير الورود و الرياحين . و إن توقف نسناس الباري فقد إعطان الله من من الصحب مايفوح بأزكى رائحة من ذلك . فهم أصحاب خير و جلساء خير كالمسك لا يخسر مصاحبه . لا تعدم خيره , و لا تنسى أثره . و إذا كان المساء كان السمر تحت ضوء القمر أو رسم النجوم في السماء . حيث نتأمل كواكب الكون , و ننعم بكواكب الأخوة من الأحبة . كان اللقاء بيننا ينم عن أخوة صادقة و محبة راقية . قد خلصت من حطام الدنيا . و زخرت بكل رائع من صفاء المودة و المحبة . لا أطيل عليكم في هذه المقدمة . فقد وفقت مساء هذا اليوم و وجدت كنزاً رائعاً . و هي مدونة باسم أخي العزيز : aboaziz . فمبارك عليك هذه المدونة , و مبارك علينا اسمك الذي بدأ يتلألأ في فضاء النت . فحيا هلا بك في عالم التدوين .

عن سليمان الصقير

محب للسفر والترحال : مؤلفاتي : 1- 800 خطوة لرحلة سياحية ممتعة 2- 150 طريقة ليصل برك بأمك 3- أمي أنتِ جنتي 4- بنيتي لكِ حبي 5- مذكرات مدمن إنترنت

شاهد أيضاً

في ردهات المعرض لقاء مميز مع الأستاذ عبدالله المغلوث والأستاذ عبدالله الجمعة

• المكان : رائحة قهوة ..عطر كتب..و عبير قلوب الحضور..وبسمة طفل عابر..وخجل معجب قادم..وشيخ مسن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.