كيف نتعامل مع من حولنا في أزمة مرض كورونا, والحظر المصاحب؟

كيف نتعامل مع من حولنا في أزمة مرض كورونا والحظر المصاحب:

قواعد عامة لرب الأسرة :

  • الاستعانة بالصبر والصلاة, قال تعالى (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ)
  • الإيمان بالقضاء والقدر وتعزيزه في النفس ومن حولنا.
  • تتبع النهج النبوي في حال النوازل
  • الحفاظ على تعاليم ولاة الأمر وإتباعها, وتعليمها للأسرة ومن حولنا.
  • ترتيب أولويات الرعاية لمن حولنا.
  • القراءة عن إدارة الأزمات.
  • دعاء الله بأن يستبدلنا بمصيبتنا هذه خيراً منها,وفي الحديث يقول: ما من عبد يصاب بمصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم آجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرًا منها؛ إلا آجره الله في مصيبته، وأخلف له خيرًا منها،
  • كثرة الاستغفار, و الحوقلة, والاسترجاع, قال تعالى: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ۝ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ۝ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ
  • المداومة على الأذكار.
  • تخفيف الضغوط وذلك بممارسة الهوايات والرياضات.
  • عدم المتابعة المستمرة للأخبار.
  • تذكر النعم التي فقدت في هذه الأزمة, مثل: أداء الصلوات بالمسجد,و نعمة الحرية والتنقل, والأمن الصحي, والإستقرار النفسي..وغيرها.
  • عدم الإنقياد خلف شائعات مواقع التواصل, وعدم نشرها, وأخذ المعلومات من مصادرها.
  • الحذر من دخول الوسواس إلى النفس وذلك في سبيل تحقيق الوقاية الزائدة.
  • التزود بمتطلبات البيت التي تكفي لفترة معينة, وذلك حتى يقل الإحتكاك مع الناس ومخالطة التجمعات.
  • عدم الخروج من البيت إلى لحاجة, وتجميع كل ماتحتاج من مشتريات وأغرض بخروج واحد.

التعامل مع الوالدين أثناء الأزمة :

  • تخفيف الأمر عليهم وعدم ترويعهم بالأخبار المنقولة.
  • الحرص عليهم بأخذ الحيطة الطبية للتعامل مع الواقع بدون إرباك.
  • الترويح عليهم بسرد القصص والطرائف والبعد عن شحنهم نفسياً.
  • جلب جميع الأدوية الخاصة بهم بكميات تكفي لشهرين أو ثلاثة, وبدون علمهم حتى لا يقلقوا.
  • استمطار دعواتهم, فهي بإذن الله المنجية وهي بحول الله الخير والبركة.
  • إقامة الصلاة بهم , وعمل برنامج بعد كل صلاة للتسلية عنهم.
  • عدم تقبيلهم أو ملامسة أيديهم إذا كانت قادماً من خارج المنزل, إلا بعد أن تتأكد أنك تعقمت وغسلت بالصابون أكثر من مرة.
  • في هذه الفترة لديهم إضطراب من العالم حولهم, فإذن كان لك أبناء أو كنتم بزيارة لهم فلا تتسببوا بالضجيج لهم.
  • النوم المبكر , والقيلولة في وقتها, وأخذ الراحلة الكاملة هي مدعاة لطمأنينة القلب.
  • الغذاء الصحي , وأخذ كل ما من شأنه أن يقوي المناعة لديهم أمر مهم وضروري.
  • الحبة السوداء, العسل (لمن ليس لديه سكري), فيتامين سي سوءا الطبيعي أو الأقراص, الكل بحاجتها في هذا الوقت.
  • تنظيم حلقة لحفظ قصار السور, تذكيرهم أدعية تفريج الهم والكرب, تشجيعهم والقيام معهم لصلاة الليل, صيام الأيام البيت والخميس والأثنين, تذكيرهم بأوقات إجابة الدعوة.
  • إبعادهم عن القنوات التي قد تفجعهم بالأخبار.
  • تذكيرهم بالإيمان بالقضاء والقدر, وسرد قصص الأنبياء في هذا لمجال.

التعامل مع الأبناء أثناء الأزمة:

  • إقامة صلوات الجماعة معم في وقتها, ويستحسن أن تكون الصلاة بدءاً من الأذان ثم السنن الرواتب, ثم قراءة قرآن, وثم الإقامة والصلاة, وتكملة السنن, وأوراد الصلاة, والأوراد اليومية.
  • التمعن والتحديث بالأوراد اليومية وربطها بواقع اليوم, وإنزال الآيات على أحداث هذا الوقت, وربط ماجاء به الشرع الحكيم والسنة النبوية بما يكون وكان.
  • إذا كان الأبناء يسهرون الليل, فذكرهم بالوتر, وإذا كانوا ينامون النهار فذكرهم بالصيام, وعدم فوات الصلوات عن وقتها وجماعة مع من معهم في البيت.
  • عدم التكدير على الصغار منهم بالأخبار المخيفة, بل يتم تعريفهم بالحدث دون تفاصيل ترعبهم.
  • حفظ الأبناء وتعليمهم بأخذ الأسباب شيء مهم.
  • عدم التضييق عليهم في اللعب, وممارسة الهوايات بل يمكن أن تكون ساعة وساعة.
  • الإهتمام بالعمل والتعلم والدراسة والإنتظام عن ُبعد شيء جيد, لكن هم في إضطراب نفسي في هذه الأيام, فلا تشد عليهم وهم في خوف وقلق بالأصل.
  • داعبهم لاعبهم, شاركهم شاكسهم. تنارل عن الكثير من أجلهم, فأنت الآن من المفترض أن تكون قائد ولكن بمواهب متعددة.
  • يكثر الآن الحديث عن استغلال الوقت بالدورات, وتنمية القدرات, إعرضها ولا تلزمهم بها, أرسلها ولا تتابعهم أو تتبعهم عن تفاصيلها.
  • يستحسن أن يتم تقسيم العمل على الجميع داخل البيت, وجميل أن يتم تنظيم برامج يومية من كل فرد.
  • في هذه الفترة فرصة لأن تتعرف على أبنائك بصورة أقرب, وأن تشاركهم همومهم وأوقاتهم بسعادة.
  • أفضل طريقة أن تجعل من حولك من الأبناء يلتف إليك أن تسعى تعلم بعض هواياته, وأن يكون هو القائد وأنت الطالب, فهنا إقتراب نفسي وبعد تربوي.
  • تعريف الأبناء أن قضاء الأوقات في المحن ليس فيما يكون بمعصية الله من المسلسلات, أو مافيه من منكرات.
  • عند الحاجة لجلب الأغراض واحتياجات البيت, فلا تصطحب معك أطفالك لأماكن التسوق والمشتريات, فقد تعرضهم للخطر.

ونسأل الله أن يزيل هذه الغمة ويزيح الكرب ويكشف المصاب.

التعامل مع الزوجة أثناء الأزمة:

  • قد تكون الزوجة غير معتادة على مكوث الزوج وكافة الأبناء معها في البيت, فقدر لها تغيير نفسيتها, وماقد يكون عليها من ضغوط.
  • لا يعني الحجر الصحي, أن يكون المرء كأنما في فندق يطلب وينتظر أن يقدم له كل شيء على طبق من ذهب, بل من المفترض أن يشارك ويساهم ويتعاون مع الجميع.
  • المكوث في البيت لشخص الذي لم يعتد على ذلك , قد يجعله يدقق بالكثير من التفاصيل على أهل بيته لم يكن يراها من قبل, فأنصح نفسي والجميع بالتغافل ما أمكن في ظل هذه الأزمة.
  • ليكن لك خلوتك, ولزوجتك خلوتها , ولكل فرد من أسرتك خلوتها التي يعيش فيها مع نفسه وهواياته, فمكوثكم كل الوقت متقابلين يخشى أن يصيبكم بالضجر.
  • في هذه الفترة تنازل عن أشياء كثيرة من متطلبات نفسك ورغباته, في المقابل حاول ماستطعت أن تحقق للجميع مايريدون.
  • في هذه الأزمة لا تفتحت صفحات الماضي السوداء مهما كانت الأحداث الجارية, أشكر , وقدر , وقدم الدعاء على أي عمل تقوم به الزوجة أو الأبناء.

التعامل مع الجيران والأقارب أثناء الأزمة:

  • ليكن شعارك صريحاً بأن لا تستجيب لأي دعوة فيها تجمع قد يضر المجتمع كله.
  • إن غاب الجيران والأقارب عن بعضهم, فلا تنسى أن تتواصل معهم بالإتصال والإطمئنان على حالهم.
  • الوقوف مع من تعطلت مصالحه من حولك, ومد يد العون لهم بسواء بالخبرة أو بالمال.
  • الصدقة على المحتاج ممن تقطعت سبل الوصول إلى المحسنين أثناء الحياة الإعتيادية, ومحاولة الوصول للمتعففين بكل الطرق.
  • عدم بث المقاطع المروعة, والتسارعات العالمية عن المرض في مواقع التواصل.

التعامل مع العاملين تحت أيدينا أثناء الأزمة:

  • تمكين العاملين من التواصل مع أهلهم, وتزويدهم بشبكات الإنترنت ليطمئنوا عليهم.
  • عدم تأخير رواتب العاملين , والمسارعة بتحويلها لهم.
  • مراعاة نفسياتهم في هذا الوقت, فمن الممكن أن يكون حالهم هناك مؤثراً سلبياً عليهم هنا.
  • الوقوف مع العاملين ومحاولة مساعدتهم فيما يمكن مساعدتهم به.
  • إرشاد العاملين بكيفية الوقاية من الأمراض, وتثقيفهم.
  • من الفرص أن يتم تعريف العاملين على الأوراد اليومية وأوقاتهم, وأنها حفظة بإذن الله من كل بلاء.
  • التذكير الدائم لهم بأداء الصلوات والحفاظ على شعائر الدين.
  • قد يكون هناك بعض الضرر لأصحاب العمل أثناء حظر التجول, فيحسن أن لا يمس العاملين الضرر من معيشتهم ورواتبهم.
  • تزويد العاملين بالمؤونة التي تكفيهم لمدة شهر, أو إخبارهم بالشراء حتى لا تتعطل حياتهم.
  • توزيدهم بالمنظفات والمعقمات والكمامات لإستخدامها أثناء العمل.
  • سؤالهم عن أهلهم وأحوالهم ورفع معنوياتهم ومشاركتهم همومهم.
  • تعريف العاملين أن عدم مصافحتهم أو القرب منهم, إنما هو من أجل معلومات صحية طبية, وليس لكبر في النفس.

عن سليمان الصقير

محب للسفر والترحال : مؤلفاتي : 1- 800 خطوة لرحلة سياحية ممتعة 2- 150 طريقة ليصل برك بأمك 3- أمي أنتِ جنتي 4- بنيتي لكِ حبي 5- مذكرات مدمن إنترنت

شاهد أيضاً

في رحاب المسجد

بيوت الله هي جنة الدنيا, وقصر السعادة, وملتقى العبد بربه, ومقر ثاني أركان الأسلام, فكيف …

2 تعليقات

  1. اللهم ارفع عنا هذا البلاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.