لقاء مع نسيم نجد – رحلة حياة –

أخوتي و أخواتي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذا لقاء أجبت فيه على 78 سؤالاً سياحياً و هذا اللقاء تم في منتدى زاد المسافر السياحي .

هناك أيضاً كوكبة من الأخوة الذين هم أكثر مني خبرة في عالم السياحة , و قد كان لهم حضور رائع .

أترككم مع الرابط و اللقاء :

لقاءات مع خبراء السفر من أعضاء الزاد – أصدقاؤنا تحت المجهر –

نستعين بالله و نبدأ الإجابة على الأسلة …
1. مالذي يمكننا أن نطلع عليه من بطاقتك الشخصية ؟

أجيب على هذا السؤال و سوف أزيد على البطاقة بعرض بانورامي لجوانب من حياتي , و ماذلك إلا لتكون حديث ذكريات لي و لأبنائي و لم يقف عليها فيجد حرفاً يستحق أن يتوقف عنده .

اسمي : نسيم نجد فبالمختصر هو : ن . ن .
و الاسم الحقيقي : س . س .

تاريخ الميلاد عام : 04-07-2004 في الشبكة العنكبوتية .

مكان الميلاد : العرب المسافرون

 

 

 

۞۞ تعلمت من أبي حفظه الله :
عشت بفضل الله بين أبي و أمي و هما فرحي و سروري وسعادتي في هذا الدنيا , و لقد تعلمت منهما الكثير… الكثير , ونسأل الله أن يرزقنا برهم و أن يجعلهم راضين عنا .و والدي حفظه الله مدرسة و خبرة متكاملة استفدت منه أيما استفادة , و ذلك لأن أبي عاش عيشة الترحال و تكبد المشاق من أجل أن يصرف على أهل بيته , أمه و أخوته و أخواته وقبل ذلك ليساعد أبيه في معيشته , فطلب الرزق في وقت مبكر وهو بعمر عشر سنين تقريباً , حيث رحل إلى الظهران مقر شركة ارامكو السعودية , والتي كانت قد فتحت أبوابها أمام العمال السعوديين , و لكن صغر سنة , و قسوة العمل المناط به جعله يذوق الأمرين في تلك البلدة ,فكان جسمه نحيل و كان العمل المطلوب منه عظيم , و يكبره المطلوب بسنوات , حيث كلف بأن يعمل بحفر طرق الأنابيب , فكان كلما أراد أن يرفع الكريك – الشيول اليدوي – سقط و إياه . وكان يذهب إلى مكان العمل كل يوم عدة كيلوات على قدميه .
فلما كان الأمر كذلك رحل إلى البحرين للعمل لدى أحد التجار بواسطة أحد المعارف , وذلك عبر قارب صغير يتأرجح به بين أمواج البحر , فهو للموت أقرب منه للحياة , فوصل للبحرين , و ووجد العيش الرغيد , و نصحه ذلك التاجر أن يتعلم اللغة الإنجليزية في مدارس خاصة على حسابه , فسعُد وسُر والدي حفظه الله , و لكن دوام الحال من المحال . فقد وصلت الوالد رسالة من جدي غفر الله , و في محتواها أمر بأن لا يجلس هناك ساعة من بعد أن تصله الرسالة , و ذلك لأن جدي خاف عليه من الغربة و الفتن , فترك البحرين إرضاءً لوالده .
قدم إلى مدينة الخرج ,وعمل فيها مدة ليست بالقصيرة ,ثم أقام بالزلفي فترة طويلة فوجد منهم حسن الضيافة والكرم , و جمال المعاملة , و كان يعمل بالمعدات الثقيلة و يعمل قبل صلاة الفجر بساعتين , و عند بزوغ الشمس يأتي إليه أهل الزلفي بكرمهم المعهود ليدعوه أن يفطر معهم . مكث عندهم سنين هي من أجمل أيامه في العمل , و تزوج في تلك الفترة من بلدتنا ولم يلبث بعد زواجه في بلدته إلا أيام معدودة , ثم عاد أدراجه ليبحث عن قوته مرة أخرى , و قد زادت مسئولياته بعد الزواج .
ثم تنقل للعمل في مناطق و مدن أخرى منها , ثم عمل في البجادية عبر وزارة الزراعة .ثم قرر أن يعود إلى بلدته و يكمل مسيرته هناك . و أن يشق طريقه من جديد . وبفضل الله كانت أيام الطفرة أيام خير عليه ,واستفاد من تلك الفترة ولله الحمد .فكانت رحلاته هذه المرة غير سابقتها , فرحلاته انطلقت إلى أنحاء العالم , فالدول العربية و آسيا و أوربا , فتعلم أشياء عظيمة في سفراته إلى تلك الدول .
قربي من والدي – حفظه الله – علمني أشياء لا يمكن أن أوجزها في لقاء قصير مثل هذا المقام , فقواعده بالحياة وحكمته في التعامل قد تفوق الوصف و الخيال . و التقاءه بالناس و بمشارب مختلفة من مناطق العالم جعله ذو نضرة صائبة , و حكمة حاضرة , و أكسبه رقي بالتعامل مع من حوله . فلديه قدرة عجيبة على الدخول إلى قلوب الناس و بسهولة , فكل من قابله يقول لي : سبحان الله كم يأسر والدك القلوب , أو أجدهم يقولون كم والدك عجيب , و لم أكن أستغرب في هذا الوقت من كثرة ما قيلت لي . فقد قالها الطبيب الألماني الذي عالج عنده , وقالها أفراد كثير ممن صحبوه في رحلة الحج ,و قالها نفر غير بسيط ممن قابلوه في طرقات الحياة , ولقد ذكره أحد المؤلفين في كتابه ممن كان للوالد فضل عليه أثناء حصول حادث لذلك الرجل بالقرب من بلدتنا . و ممن قالها تلك العبارة أخي العزيز أبو سلطان عندما التقوا بوالدي في ذات مرة بالرغم أنه لم يلبث معهم إلا دقائق معدودة .
و أيضاً وافق لك القلب الصافي و اللسان الصادق كرم عجيب , وحب للخير أعجب , و لديه من حب مقابلة المشائخ و طلبة العلم الشيء الكثير . أما في جانب الأسرة فقد استفدت منه في جوانب عدة فهو يعرف كيف يستميل الأطفال بطرق لا يتقنها إلى هو , له شخصية مهيبة مع نظرة باسمة , وشخصية لديها القبول من الجميع بدون أن ينطق بكلمة .
أقول له دائماً : أخشى أن تقابل أصدقائي , و ذلك لعلمي أنك سوف يُكون معهم علاقة أقوى من علاقتي معهم .
استفدت منه النظرة المحبة للغير و التواضع الجم , فلم تكن لديه في أي وقت تلك النظرية التي تقول : من عرفك صغيراً حقرك كبيراً , فهو يمازح هذا , و يقدر هذا , و يستشير هذا , و يثني على هذا بالرغم أنهم من أبناء أبناءه .محب لصلة الرحم للقريب منهم و البعيد , يحب الفقراء والأرامل . يسعى بحاجته بنفسه وبدون أن يكلف على أحد .يكره الحسد و يقول دائماً : لماذا يحسد الناس بعضهم بعضاً , أهم يريدون أن يمنعوا ما أمر الله به من الرزق . و لا يحمل في قلبه غلاً على أحد ويقول : لا أعلم مالذي يستفيد المرء أن ينام وفي قلبه ضغينة على أحد . لديه توكل على الله و يقين بالمقدر و المكتوب فيقول و يكرر دائماً : الحمد لله على تقديره و على فضله في سره وعلنه , فقد مرت ظروف و صفقات ربح فيها , و مرات أخرى مر بخسائر مالية تكبدها فكان الحمد هو نهجه .
له سفريات حول العالم عدة , من أوربا إلى آسيا إلى أفريقيا , و برغم ذلك هو نفسه هنا وهناك , و في كل بلد .أخشى أن أستمر صفحات وصفحات …لذا أجبر نفسي على التوقف هنا .

 

 

 

۞۞ على الجانب الآخر كانت أمي حفظها الله و رعاها أعجوبة الثانية في حياتي , و لم تكن أول حياتها أفضل من حياة أبي , لذا فقسوة الحياة أكسبتها لين بالقلب , و حب للغير , و فهم للطبائع .لذا كنت أقرأ الحياة من عينيها , و أحس بالآخرين عبر نبض قلبها , و أعيش بتوجيهاتها و إن لم تنطق بها . لما لا و هي نشأت أكثر يتماً من أبي ,بل إن سنين عمرها الأولى شهدت سبع جنائز تخرج من بيتهم . فأثر على قلبها ,وألبسها لباس الحزن الدائم .و لم تكن الدنيا تغفل عنهم لحظة حتى تفاجئهم بمر مذاقها في وقت يضنون أنها بغفلة عنهم . ففي ذات يوم مرض جدي عليه رحمة الله بمرض الجدري ,ولم يمهله المرض كثيراً حيث صار بعداد الموتى , فعاشت أمي وأخواتها الثلاثة و جدتي ببيت تسكنه الأحزان , و قلوب يعتصرها الألم , و لم تبعد عنهم الأحزان كثيراً حيث كان زائر الموت قد كتب أنه يمسيهم ذات ليله ,حيث قبض الله روح جدتي في ذلك المساء . فكانت المصيبة التي نزلت على تلك الفتيات الثلاثة ,و الطامة التي ألحقت الأم بالأب بفارق قليل ومدة يسيرة . عمل الأخوال جزاهم الله خيراً على أن تقيم أمي و أخواتها معهم , فأمي حفظه الله لم تبلغ في ذاك الوقت عشر سنوات و أخواتها يصغرنا . و لكن رفضت أمي خشية أن تكلف عليهم أو تضايقهم في معيشهم , فبدأت تعمل في الصبح بالمزارع بأجر من أصحاب المزارع من الأقارب , تحصد و تجمع العشب للبهائم , وتلقط الحطب للإيقاد , وبعد الظهيرة ترجع هي و أخواتها إلى بيتهن الطيني , حتى يبرد الوقت ثم يعودون للعمل مرة أخرى . وقبيل المغرب يرجعن للبيت و يبدأن بعمل العشاء و يأكلن ما كتب الله لهن من رزق , فيصلين العشاء بالبيت ثم يذهبن إلى بيت عمهن من أجل أن ينمن الليل هناك , حيث أنهن صغار لا يستطعن النوم لوحدهن , وهكذا دارت الحياة في أول أيامها ,حتى تزوجت في سنن مبكر كعادة أهل بلدتنا , فذهبت إلى بيت الزوجية . فمالبث أن غادر الزوج – والدي حفظه الله – البلد وذلك ليكمل جمع قوته و قوت أسرته .وبقيت أمي عند أجدادي لأبي .بعدما أتينا لهذه الدنيا ,كان أبي لازال بمشاغله , وتحملت الوالدة حفظها الله شئون التربية بشكل كامل . و كان من جميل عطفها وحنانها , أنها تفرش الفرش في باحة البيت قبيل المغرب ,ثم تقدم ماتيسر من العشاء ,و بعد صلاة العشاء تقص علينا قصص مختلفة وذلك لتذهب الخوف عنا والحزن ببعد أبينا , وعندما نتنبه في منتصف الليل كنا نجد جدتي رحمها الله قائمة لله ساجدة .هو الليل كله على هذه الطريقة .
في حياتنا ونحن صغار كانت القلوب بيضاء ناصعة , ولازلت أذكر عندما وقعت العائلة بحزن عظيم ,وذلك عندما استيقظنا في صبح باكر كعادتنا , لنذهب للمدرسة فكانت الكارثة التي لم نحسب حسابها ,لقد وجدنا البقرة التي في حوشنا قد أكلت شماغ أخي الأكبر , فلما وجدته ليس ذو طعم لفضته ممزقاً متقطعاً , فعلمنا أن الخطب جلل ,و أن هناك ما سوف يخل بالميزانية .
ولكن هي الدنيا إن أتتك بأكدارها أفرحتك بغدها ,فقد أفرحتنا تلك البقرة بعدها بأن ولدت عجلة , ولا أعلم لماذا جدتي غفر الله لها وضعت العجلة في السطح ” أعتقد أن عجلتنا سطوحية ” .

أما السطح فجداره قريب ,وفي الليل وعندما يكون أبي حاضراً يكون هو المكان المناسب للنوم , و نبدأ بمشاغبات قصيرة ثم يداهمنا النوم فجأة .

وفي رمضان كان الحال يصعب أن يصدقه من لم يعيشه , فقد كنا نجتمع كل العائلة في غرفة واحدة فيها مروحة قد ألبست كيس بصل حتى لا تتسلل إليها الحشرات , ونضع في شراشفنا الماء حتى يلطف الجو على أجسامنا المنهكة , ونستمر على هذا الحال حتى يطلق المدفع طلقته معلناً غروب الشمس .

وبعد صلاة المغرب مباشرة نذهب و نجمع البارود المنتثر من المدفع , فعن طريقة نحصل متفجرات رائعة لليال رمضان المباركة .

في ظل هذه الظروف كانت أمي تحمل همنا ,وتعلم طبائعنا , و عاشت معنا كل وقتها ,فلا ملهيات , أو منغصات , فقلبها يغرد حول أبنائها , وعشنا بألفة معها لا يماثلها ألفة , لذا فعبر معيشتها و عيشنا معها كانت المعلمة لنا , و كانت شخصيتها بكل طيبتها تحرك الخير في قلوبنا , و كان جمال قلبها يتسع لجميع مشاكلنا , و حسن خلقها نهر صب في قلوبنا .

أيضاً و برغم تلك الظروف التي عاشتها , فلقد تعلمت منها من شئون الحياة العصرية و الأسرية الشيء الكثير , فالوالدة حفظها الله ,خبيرة وعالمة بشئون الحياة ,و متطلبات المرأة العصرية , ولها قدرة عجيبة على التعامل مع بناتها وأبنائها كأجمل ما تكون المعاملة , فهي أعلم ممن درسنا الاقتصاد , أو علم النفس و لاجتماع , أو تعلمن كيفية التربية الحقيقية للأبناء , أو الكيفية الصحيحة لمعاملة الزوج و احترامه , لم ترى عيني أكثر منها معرفة بأمور الواجب و لم أجد أكثر منها علماً بما يجب أن يقدم وما يلزم أن يأخر . لها رأي راجح قلما يخطئ هدفه , ولها قلب أبيض لم يتكدر أبداً بسواد , فالأعداء بنظرها أصدقاء ,و الأصدقاء بنظرها أن لهم حق ومعروف و زللهم مغفور , لابتسامتها صافية ,و برها بأقاربها متصل ,وحبها للخير لا ينقطع , هي برغم أنها لا تكتب أو تقرأ لكن حفظت من القرآن جزء عم وتبارك , وبدأت بسورة البقرة ,واختبرت بالأمس أول الأجزاء , وهدفها أن تصل إلى أكبر قدر ممكن من الحفظ , فصديقاتها هن قدوتها , فإحداهن تخرجت هذه السنة من الحفظة لكتاب الله بعد أن تجاوزت السبعين سنة ,و الأخرى هي بعمر الخمسين و أكملت الحفظ أيضاً ,فنسأل الله لهن التوفيق والثبات , ولقد كتبت مقالاً ذات مرة عن وسائل معينة للبر بالأم فنصحني بعض الأخوة أن أقوم بطبعة , وسوف يصدر خلال أيام قادمة بإذن الله تعالى بعد أن عدلت عليه تعديلات كثيرة ,,…أعلم أنني أطلت فالمعذرة….و أعتذر إليك أمي لم أوفيك حق قدرك .
فالله الحمد من قبل و من بعد , ونسأل الله أن يمد بعمرها و أن يستعملها بالطاعة .

 

 

 

۞۞ أما الزوجة ” ريحانة نجد ” :
فلكم أن تعلموا عنها معلومة سياحية فهي لا تؤيد السفر للخارج , و كلما طرحت عليها الأمر قالت سوف أوافق , و لكن أي أثر سوف تحدثه هذه السفرة على أبنائنا أن تتحمله أمام رب العالمين , أخاف من هذه الكلمة و أقول لها إن الأمر لكم .

 

۞۞ أما حياتي العامة :
• رسبت في أول ابتدائي – بداية مشجعة – , و كان أجمل ماتلقيته في ذلك اليوم أن المدرسة عدت أسمي ضمن الناجحين , و حين انصرف الجميع قال لي أحد الأساتذة لقد نجحت و لكن سوف تعود إلينا تختبر مرة أخرى بعد أشهر . ففرحت اعتقاداً أنني مميز عن غيري . فنجحت بالدور الثاني , بفضل الله ثم بفضل أختي الكبيرة التي لم تدع لي أي فرصة أن أكرر تلك التجربة الفاشلة .
• و أجمل مافي ذلك أن زملائي الطلاب لم يعلموا بأمر رسوبي , و لو علموا بذلك فلن يقبلوا أن أشترك معهم في عزائم ” النجاحة ” و هي ولائم مصغرة تقام في وقت الصبح الباكر تدور على الطلاب الناجحين ,فيتفننون بتقديم كل خبرتهم في تلك الولائم , وكان من أهم محتوياتها التونة الحارة , و جبن الكيري , و الحلاوة الطحينية , و شاي و خبز .وكان أكثر الناس تطوراً هو من يستطيع أن يقدم بعض الحلويات .
• سارت حياتي الدراسية في رتم واحد , حتى كدت أحفظها , فكل سنة دراسية أتخرج بتقدير جيد جداً مرتفع , و عندما حانت ساعة وداع الثانوية العامة , آليت على نفسي أن أودعهم خير وداع , فتخرجت بتقدير امتياز .
• هذا الامتياز فتح لي الدنيا على مصراعيها , فالكل يرحب بي من الجامعات التي تنتظر طلابها , و كان هذا الأمر في ذاك الوقت أمراً يجعل الطالب في حيرة من أمره , فلم نكن مهيئين أن نختار الكلية المناسبة . فالمعلومات شحيحة , و المستقبل الخاص بكل تخصص غير معروف . فكان الاختيار يحكمه ثلاث أمور : إما رغبات الأهل , أو رغبات الأصدقاء , أو حب التغيير عن البلد .
• بالنسبة لي لم أكن أحب أن أبتعد عن بلدي كثيراً فاخترت التخصص العلمي الذي يوافق درجتي في الثانوية العامة و لكن لا يوافق رغبتي النفسية , فكانت شهادة الهندسة الإلكترونية .
• هذه الشهادة مرت بمرحلتين خطيرتين , المرحلة الأولى هي مرحلة التفوق مع مرتبة الشرف , ثم هبوط مفاجئ بالمستوى سببته بعض الظروف التي مرت بها العائلة فتدنى المعدل إلى تقدير جيد . فكانت نكسة نفسية .
• قدمت اعتذار عن الفصل الذي أن الآن بصدد دراسته لكن , هي الدنيا تأتيك مجتمعة فقال المسئول عذراً لقد تأخرت أيام عدة و لا نستطيع أن نحذف لك هذا الفصل , ففترة حذف الفصل قد انتهت .
• طلبت من الله العون , و قلت لعل في الأمر خيرة .
• بفضل الله ثم بفضل الأصدقاء الذين لم يألوا جهداً أن يساندوني في الفصول التي بعدها استطعت أن أعيد المعدل في الفصل الذي بعده إلى جيد جداً .
• و تبقى فصول هي بالنسبة لي حاسمة و لابد أن أجمع فيها كل النقاط الممكنة , و لكن هذا يحتاج إلى معجزة , لدرجة أن فقد أي نقطة يوقعني في دائرة مغلقة , تحسنت ظروف الأهل , و ساندني أخوتي من الأصدقاء , حتى أنهم كانوا يذهبون إلى الدكاترة و يناقشونهم في درجاتي التي حسمت , فجزاهم الله خيراً عني في الدنيا و الآخرة , و لا زلت أذكر اتصال أحدهم عندما كنت في المسجد الحرام , حيث قال أن الدكتور الفلاني أنقص مني بعض النقاط , أنني سألته عن درجاتك , فقال يأتي هو و يسأل عنهن , فأصررت على أطلع عليها و أقنع الدكتور أن المسألة التي حللتها هي طريقة صحيحة , و أن الناتج الخاطئ لا يعني عدم الفهم , فإقتنع ذاك الدكتور بالزيادة .
• كان الفصل الأخير يمثل أن أكون أولا أكون , عمل دؤوب من أجل أن أعبر هذا النفق المظلم , و المطلب عظيم , فأنا لازلت على تقدير جيد جداً مرتفع , فأكاد ألامس الامتياز , و لكن هذا يحتاج إلى مهارات عدة , من ضمنها حضورا دائم , و مشاركة فاعلة , و متابعة مع الدكاترة , و كان المشروع أكبر عائق يواجهنا , فناقشنا في المشروع أستاذ لديه تحدي خاص مع الدكتور المشرف على مشروعنا , و كان الطلاب المشاركين في مشروعنا هم السبعة الأوائل على الدفعة , فكانت فرصة لانتقام , فبدأ الدكتور يسأل في جزئيات لم نتوقعها , و لم يكن لدينا أي خبرة فيها , فكنا نتناظر , و نتلعثم , و نخرج عن الموضوع الأصلي لعله أن ينقذنا من حرجنا ذاك , و لكن هيهات هيهات أن تفوت على الدكتور , فكان يقول أجيبوا على المطلوب . طوال الساعات التي ناقشنا فيها المشروع , لم نجب إجابة واحدة صحيحة , و كانت هذه قاصمة الظهر , حيث أن اختبار المشروع قبل الاختبارات النهائية , فكأن أثرها بالنفس عميق .
• ذهبنا إلى الدكتور المشرف , فسألناه كيف سيكون حالنا , فقال لا تهتموا , فالليلة لدي اختبار مشروع الشعبة و المشرف عليها نفس الدكتور الذي اختبركم في مشروعكم , فهمنا منه أن الحرب سوف تمتد إلى أطراف أخرى , و أن الدكاترة سوف يقيمون تصفية شاملة للمعدلات المرتفعة , و أن هذه الحرب سوف تأكل الأخضر و اليابس من الدرجات , لكن الغريب أن الدكتور المشرف على مشروعنا اختبر الشعبة الثانية بسؤال بسيط ثم خرج , فاستغراب من الجميع , كيف دكتورهم يعجزنا بالأسئلة ودكتورنا يطرح عليهم هذا السؤال البسيط و ينهي المقابلة .
• فكان من ثمرة هذا التعقل من الدكتور و عدم مواجهة الدكتور المنسعر , أن نلنا جميعاً درجة الامتياز في المشروع .
• في أيام الاختبارات كانت الصدمات تتوالى ,و الفقرات تتطاير , و المعدل بدأت أحس أنه ينخفض , فكأن الدكاترة يريدون أن يودعونا خير وداع , فأيقنت أن المعدل المطلوب من شبه المستحيلات , و لكن كانت المفاجأة أن أنني تجاوزت الفصل بالمعدل المطلوب و تخرجت بامتياز مع مرتبة الشرف , و أصدقكم القول أن هذا بفضل الله ثم دعاء الوالدة , وجهود الأصدقاء الذي بذلوا أكثر ممابذلت , فتخرجنا جميعاً بمعدل امتياز .
• عملت في التدريس بكافة مستوياته في الكلية و الثانوية و المعاهد و ألفت كتاباً بالتخصص مشتركاً مع أحد الزملاء .
• أحب التدريس و الالتقاء بالطلاب , أيضاً أحب مشاكستهم , و ممازحتهم .و معرفة كيفية تفكيرهم . علاقتي معهم بدون أي قيود أو حواجز .
• لا أحب المناصب الإدارية , و الاجتماعات الرسمية , و التملق , و المطاعم , و الصوت الجهوري , و احتقار الناس , و التقليل من شأن من حولك , و المتاحف , و الآثار , و أن تسألني زوجتي ماذا تريد أن أعمل عشاء هذه الليلة , فجوابي دائماً يكون معجزة لن تستطيع أن تحققها . اكره تفخيم الألفاظ , و التشدق بالكلام , و التعالي بالمعلومات , و احتقار الذوات , و التعميم في الحكام . مشاهدة التلفاز . و إتباع الموضة بشكل زائف , و لا التميع بالنسبة للرجال أو النساء , أو حب التسلط من قبل المدراء , لا أحب أن يقول المرء لا أقدر وهو يقدر , أو يعتذر عن عمل و هو يستطيع عمله .
• محب للقهوة و الشاي , و معادي لأكلات الأطفال السريعة , و لا أفضل أن يتم تناول الكاكاو بكثرة ,لا آكل الضبان , و لا البقدونس , و لم اعشق الأكلات الشامية في المطاعم , و لكن أحبها من أيدي أصدقائي أو بعض أقربائي من البلاد الشامية .أحب أن يتحسس المرء من حلوله , و أن يتفانى بخدمتهم . و لا أحب السطوح , و لا أكره المرأة المتسلطة , و الرجل الذي يظهر قوته على النسوة .
• عاشق سابق للمباريات , فقد كنت حافظ لكثير من اللاعبين العالميين , لدي خبرة في تحليل اللعب , أيضا محب محروم من مزاولة الكرة أيام الشباب , فطيلة أيام الشباب كنت أتمنى أن انتظم يومياً في لعب كرة القدم , ولكن لم أكن استطع ذلك بسبب المشاغل الموكلة إلي , أيضا كنت عاشق سابق لأفلام الكرتون , و لا زالت الذاكرة تتذكر أيام عدنان و لينا , و السيد عبسي و القبطان نامق , و يظل بنظري أن قرانديزر هو الأقوى في عالم الكرتون . عاشق سابق لمشاهدة المصارعة , و كنا نتحلق حولها كل ليلة أثنين و يجرنا المعلق إبراهيم الراشد بصوته المميز إلى تلك الحلقات . أما ليالي الأحد فهذا الوقت معروف لمباراة الأسبوع من الدوري العالمي , فنأخذ وقتنا من الغد في المدرسة بتحليل تلك المباراة وكيف آلت النتيجة .
• أحب شراء الكتب , و لكن تنقصني القراءة , فالإنترنيت قد أخذت الكثير من وقتي على حساب عشقي السابق ” الكتاب ” .
• لي محاولات نشر سابقة بدأت مع مجلة كويتية , فبعد المقال أغلقت المجلة أبوابها . و أيضاً هناك طلب من مجلة متخصصة أن أكتب مقالين فكتبتهما و لم يظهرا في العدد المفروض , فاعتذرت المجلة أنها أرسلت إليّ عنوان البريد الإلكتروني خطأ . و هناك مجلة أخرى طلبت مني مقالات اجتماعية فكتبت لهم ما طلبوا و علمت بعد فترة أنها ليست مجلة أسبوعية أو شهرية أو فصلية أو سنوية و لا قرنية . بل هي مجلة تجميعية تنشر حسبما تجتمع لديهم المقالات . طلبت مني مجلة إماراتيه أن تنشر بعض مواضيعي السياحية فقبلت بشرط أن أطلع على الأعداد السابقة , فأخذوا عنواني للمراسلة ,و بعد أشهر راسلوني فقالوا هل رأيت الأعداد فقلت لهم أنها لم تصلني , فكرروا المحاولة و لم تصل الأعداد , و إن قطع حبل التواصل معهم . وأقترح بعض الأخوة العاملين في بعض المجلات الإسلامية أن أنشر مقالاتي لديهم , فرفضت …و ذلك أن المجلة تحمل بين طياتها جهابذة من العلماء فمن السيئ أن نقلل من شأنهم بكتاباتنا . هناك زميل قال : أن هناك مجلة سعودية تريد أن تنشر مقالاتك , فلم يبحثوا عني و لم ابحث عنها . تقدمت لدار نشر لنشر موضوع قد نصحني البعض أن يكون بشكل كتيب , فعرضته على اللجنة العلمية لديهم فوافقوا , و لكن سافر المختص بهذا الأمر , فمنذ رمضان الماضي و الكتاب لديهم مفسوح , وينتظر إشارة البدء بالطباعة . هذه قصتي مع النشر , و لي لباس أسود يخيم عليهم كلما ذكر اسمي .
• في حياة الإنترنيت كانت أختنا الفاضلة الباحثة هي صاحبة الفضل بعد الله بأن أصل إلى هذه المكانة , فهي بذلت جهداً خارقاً بالصبر على استشاراتي , و بذلت جهداً آخر بالدعم و التوجيه . فها مني الدعاء بالتوفيق و السداد .
• في مجال الإنترنيت كان لأخي العزيز على قلبي ” أبو محمد ” يداً طولا , و ذلك بأن أوجد لي على صفحات الانترنيت أرضاً خصبة لأكتب فيها ذكرياتي . فكان سبباً بعد الله بأن أنطلق في هذا العالم الفسيح . 

 

 

 

2. كيف كان اختيار المعرف الخاص بكم ؟ و ماهي دلالته ؟
نجد عرفت بشدة حرها
و لكن لها فيض من النسمات
فكانت أمنية أن أكون نسيماً أو نسمات لمن اشتدت عليه الدنيا , أو جار عليه الزمان , أو ضاق به الكون . فاللهم أجعلني .. 

 

 

3. متى تبتسم , متى تدمع عينك , متى يشدك منظر فتتأمله ؟
۞۞ التبسم …
• ابتسم تعجباً عندما أقرأ قول الله سبحانه و تعالى (17) حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19)
• أبتسم عندما أقرا أحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم و التي تحث على الابتسامة قال صلى الله عليه وسلم: “إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق” ( رواه مسلم) . و عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه يقول ” ما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت إلا تبسم في وجهي ” ( رواه البخاري ) , و ابتسم عندما أجد المعاني السامية للرسول صلى اله عليه و سلم من ابتسامته لأصحابه , استأذن عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نسوة من قريش يسألنه ويستكثرنه عالية أصواتهن على صوته ; فلما استأذن عمر تبادرن الحجاب , فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم فدخل , والنبي صلى الله عليه وسلم يضحك . فقال : أضحك الله سنك يا رسول الله , بأبي أنت وأمي , فقال : عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي , فلما سمعن صوتك تبادرن الحجاب ( رواه البخاري )
• ابتسم عندما أرى وجه أمي المشرق ينير قلبي .
• ابتسم عندما أنشر ابتسامة على وجه أبي .
• أبتسم عندما أحقق بعض الأنجازات لأسرتنا .
• أبتسم عندما أدخل سرور إلى قلب مؤمن .
• أبتسم عندما أكون بحضرة الأفضال و أراهم يبتسمون .
• ابتسم عندما يقدم إلي أبنائي بخبر ومقصدهم أن أبتسم .
• أبتسم ساخراً عندما أرى معايير الأخلاق تغيرت و أن المبادئ تبدلت .
• أبتسم عندما يريدوني الآخرون أن أبتسم .
• ابتسم عندما يريدني البعض أن أحزن .
• ابتسم عندما يريدني من يتحدث معي أن أبتسم حتى لو كانت مقالة قد سمعتها ألف مرة .

 

 

۞۞ أما الدموع …
أتمناها في مواقف في قراءة القرآن ,و الصلاة , و التذلل في الدعاء . في وقت أن أجد كل من حولي قد خشع .

و أجدها سهلة يسيرة تدمي القلب أكثر مما تذرفه العين في مشاهد القصف التي تمطر الأمة الإسلامية ليل مساء .

و هناك أوقات تطالبني دمعتي بأن أفسح لها المجال للمشاركة بالأحزان …
• عندما أرى صغيراً قد فقد حنان أمه .
• أو أماً قد فقدت فلذة كبدها .
• أو أبا قد ذاق بر أبنه .
• أو يتماً ينتظر عطف من حوله .
• أو أرمله أعجزها حمل تنوء بحمله .
• أو مطلقة قد أنكسر جناحها و تحطم أملها .
• أو عانساً تحس في قلبها حسرة كتمتها.
• أو فتاة في مقتبل عمرها خانها اختيار زوجها فغدت حياتها عذاب تستعر .
• أو شاب قد فقد قدرته و حمل هم عجزه و مرضه .
• أو فقير لا يعرف كيف يعود لأسرته و ليس معه ما يسد جوعتهم أو يفي باحتياجاتهم .
• أو إنسان قد أعطاه القوة ثم سلبها منه بحكمته و إرادته فوجد نفسه بين عشية و ضحاها تحت نظرات من حوله .

** و أخبأها إذا كانت سوف تؤثر على من حولي أو سوف تنزل الحزن بقلوبهم .

و على كل حال فقد حكمت علينا العادات أن أقل الرجال رجولة من تسقط من عينيه دمعة , أو مجرد أن تظهر في وسط مقلتيه لمعة .

 

 

 

۞۞ التأمل …
• أتأمل مناظر كثيرة , و لعي أعيش بالتأمل , أولو قلت أن أسمي المتأمل لكفاني …
• أتأمل أفياء الطبيعة
• أتأمل تعامل الناس بعضهم مع بعض , و أستفيد من صوابها و خطأها ..
• أتأمل حال الشباب و مايعيشون به إما من ترف أو بُعد عن الله , و أتمنى معه أن أجدهم يوماً من الأيام في صفوف قوافل الخير..
• و أتأمل الطرف الآخر من الخيرين , الذين طلقوا الدنيا , و عاشوا نعيم العبادة و لذتها , ففي قلوبهم سعادة و في وجوههم نور يشرق بنور ماحملوه من الطاعة , فأغبطهم على لذتهم التي يجدونها في حياتهم , و أسأل الله الثبات لهم .
• أتأمل حال فتاة قد تعب عليها أهلها , و حافظو عليها كل سنين عمرها ,و بذلوا قلوبهم من أجلها ,ثم تجدها تفرط بنفسها غير آبهة بمن يتقطع قلبه حسرة عليها , فهذا الموقع أتأمله و تسقط من عيني دمعة حرقة على مثلها .
• أتأمل جموع الناس في أماكن العبادة , في باحة الحرم , في الجمرات , في المحاضرات و الصلوات , فيرشدني تأملي أن الأمة بخير .

 

 

 

4. كيف تعرفت على الموقع .
عن طريق المغامر

 

 

5. هل تكتب تقاريرك لتتسلي , أو لتطور موهبة , أو لتفيد أخوة .
بالأصل كنت لأتسلى ,ثم بدأت أستمتع بالكتابة حتى أنها تكون متنفسي الذي أتنفس عبره , وعبرها قد أفيد أخوة , و هذه الإفادة لا تعني الإفادة الحرفية , بمعنى أنني أذكر أرقم أو أسعار أو مواصفات لمدينة معينة ,عندما أكتب مقال و أتعب عليه ويظهر بشكل يعجب القراء فهذا بحده إفادة للقارئ فقد أسكنت الجمال في صدره و لو للحظة من عمره , و عندما أنشر لقطة لمنظر من مناظر الطبيعة فقد أثرت نفسه بأن يتأمل خلق ربه .و عندما أكتب من أجل أدعم منتدى سياحي محافظ مثل هذا المنتدى فأكون سبباً بإذن الله على تكثير سواد أخوتي , رفعة هذا المنتدى القيم .

 

 

6. كيف كانت بدايتك لكتابة الرحلات . وهل هناك باعث حرك النفس بهذا الشيء .
موضوع في بوابة ماليزيا قرأته فأشعل في قلبي حب كتابة الرحلات ,و لكن لأسف لم أحفظ الموضوع أو أسم الكاتب .
وعند رحلة صيفية إلى ألمانيا أخذت الكاميرا , و اختزنت رحلتي فالذاكرة فكتبت أول موضوع سياحي , وهو :ماذا تفعل الفتاة السعودية في شوارع مدينة بون أللألمانية .

 

 

 

7. هل هناك رحلة شاهدتها عبر تقرير و تمنيت أنك أنت صاحب الرحلة فتزور المدينة التي زارها .
تقرير أختنا فتاة عربية عن سويسرا , من أعجب التقارير , ساعد في إظهاره بذاك الجمال أن أختنا شرحت أغلب المناطق السويسرية بمفهوم سويسري كامل عبر عيشها في تلك الراضي و معرفتها باللغة السويسرية و الألمانية و الإنجليزية و العربية .

 

 

 

8. هل هناك رحلة من تقارير الأعضاء قرأتها فشدتك بأسلوبها فتمنيتي أنك كتبتيها .
هناك رحلة أختنا الفاضلة fw-kw ومعاناتها في أمريكا هي القصة التي شدتني كثيراً بأحداثها العجيبة ,و توالي النكبات في فصولها الكثيرة . و لا أخفيكم أنها تعتبر قصة جامعة لمن أراد أن يتعجب كيف أن أرض الغربة هي مكان للكربة .( أرجو من أختنا أن تعيد سردها في منتدانا )

 

 

 

9. أول موضوع كتبته في الرحلات .
ماذا تفعل الفتاة السعودية في شوارع مدينة بون أللألمانية .

 

 

 

10. أقرب مواضيعك إلى نفسك .
لن أقول الإجابة المعروفة أن جميع مواضيعي هي كأبنائي , و لكن لكل وموضوع حكاية و لكل موضع قصة و طريقة بالعرض فمثلاً :

 

 

 

۞۞ ماذا تفعل الفتاة السعودية في شوارع مدينة بون أللألمانية .
كتبته الموضوع على سجيتي , و جمعت فيه المتناقضات , فالفصحى و العامية , و ما يريده القراء و ما أريده أنا ,كتبته بأخطاء و أشياء لم أستطيع أن أكتبها الآن بعد أن تعرفت على الكثير من الأخوة ,و علمت برفيع منزلتهم , و عظيم قدرهم . في هذا الموضوع خرجت فيه عن النمط المعروف بسرد الفنادق و الأماكن . فكانت الرحلة عبارة عن قصة كاملة من فصول عدة كتبتها خلال ثمانية أشهر متتابعة .

۞۞ أما موضع : عذراً زيلامسي لقد أخطأت الطريق .
فهو موضوع أردت أن أجعل القارئ ينظر إلى الطبيعة بعينة , فكثر الوصف , و تحقق المقصد من العرض .

۞۞ أما موضوع : رحلة نسيم نجد النهرية في مدينة الرومانسية ستراسبورغ الفرنسية .
فالموضوع قصدت أن يكون رومانسياً , و ذلك أن المكان مناسب لمن يريد أن يعيد الرومانسيات في الحياة , أو يريد أن يعيشها أول مرة , فهناك عبق الماضي , و جمال الطبيعة , و بساطة المدينة .

۞۞ أما موضوع : مرحباً ألف و قد أتيتكم من أبها بصور خير من ألف ألف حرف
فالموضوع ركزت فيه على أن السياحة المحلية لها مكان للكتاب , فمن أراد أن يصف رحلته فباستطاعته .

۞۞ أما موضوع : باريسيات .
فهو موضوع كوجبة سريعة لمن أراد أن يتجول بين الحروف والسطور بسرعة الضوء , فلا يحتاج إلى تأمل أو طويل وقت للقراءة .

۞۞ أما موضع : رحلة نسيم نجد بين السند والهند .
فهذا الموضوع بداية منعطف جديد في الكتابة ,فقد قرأت منذ سنين عدة عندما كنت بالمرحلة المتوسطة كتاب أنيس منصور , حول العالم في 200 يوم ,وكان مليء بالصور , و أعدت قراءة الكتاب قبل فترة بسيطة . فوجدت المؤلف قد حذف كل الصور إلا صورة واحدة , فعلمت أن تقنية التصوير تتغير باليوم و الليلة , و أن وصف الرحلات يجب أن لا يعتمد على الصور , و أن الأماكن التي نصورها فتبدو في أذهاننا أنها خارقة للطبيعة قد يأتي يوم وتكون أماكن عادية أو أن الرداءة بالتصوير تجعلها كذلك .لذا فهذا الموضوع وموضوع باريس هي بداية لتجربة أن تكون الصور غير مؤثرة بالموضوع , فيكون الموضوع بصور أو بدونه سيان .

 

 

11. عندما تعود لمواضيعك القديمة …هل تتمنى أن تعود لنفس الرحلة ؟…. و هل تتمني أن تكتب التقرير بشكل آخر؟
العودة للتقارير السابقة و الرحلات القديمة , تجعلني أتنهد طويلاً , فأتذكر كل ثانية و دقيقة من تلك الرحلة , لذا فهي خير ذكرى لحياة المرء السياحية .
أما كتابتها بشكل آخر , فكما قلت سابقاً اتمنى أن يأتي اليوم الذي استطيع أن أصل بسحر الطبيعة إلى عقول القراء بدون أن استعين بالصورة , فهذه هي كتابة الرحلات الحقيقة .

 

 

12. أين مدار اهتمامك في كتاباتك أو كتابات الأعضاء …هل تركز على المعلومة…. أو الصورة… أو حسن السرد في الموضوع .
عندما أريد أن أسافر أركز على المعلومة .
عندما أريد أن أستمتع و أقراء فأركز على حسن السرد .
عندما أريد أن أتأمل و أتذكر أركز على الصورة .

 

 

 

13. أول رحال من أعضاء الإنترنيت قابلته .
آآآآه
لقد حركت الأشجان يانسيم …
في مقهى بشارع التحلية يسمى ” يوم القهوة ” , جلس أربع شبان , فلما دخلت المقهى لم يخطئ قلبي أنهم هم الذي يجلسون في زاوية من المقهى , فدل قلبي بصري على أن أتوجه إليهم . كانت المسافة بين دخولي و وصولي إليهم بعمر الزمن قليلة و لكنها بعمر تلك اللحظة طويلة جداً , تذكرت كل المواقف التي مرت بي في المنتدى , تذكرت بسماتهم , قفشاتهم , مواضيعهم , تشجيعهم , و عندما صافحتهم قال الأول : أنا الشاب ” اسم على مسمى ” ….قال الثاني : أخوك أبو ريان ” صاحب القفشات في كل زمان و مكان ” …. قال الثالث : هشام ” بسمة تذهب الأحزان ” قال الربع : أبو محمد ” صانع ذاك المجد ” …ثم أتى أول حبيب ” حبه بالقلب يزيد ”

 

 

14. هل تغيرت إستراتيجيتك في تنظيمك للسفر بعد رؤيتك للمواقع السياحية .
باطبعاً 270درجة , قد يستغرب البعض أنني لم اقل 180 درجة و ذلك أن 180 درجة هي العكس فقط , أما 270 درجة في انعطاف كامل بالإستراتيجية .

 

 

15. هل تقوم بحجز فندقك , و تذاكر القطار عبر النت . أم المكاتب السياحية , أو بنفس اللحظة .
هنا و هناك لنا تجربة .

 

 

 

16. ماهي مواقع حجز الفنادق التي تحرص على التعامل معها .
أتعامل مع أكور فهو موقع فنادق موفنبيك و سوفتيل و هي فنادق رائعة و أسعارها معقولة و انتشارها فريد و مواقعها مدهشة .( دعاية ….أكيد لي نسبة )

 

 

17. هل تعتمد على نفسك في إعداد الرحلة , أو بمساعدة أبناءك و زوجتك , و السؤال للأخوات بالعكس .
أعتمد بعد الله على نفسي , حتى الشيء الذي يحضر بواسطة زوجتي أعيد مراجعته , و التدقيق فيه .

 

 

18. السفر قطعة من عذاب…نتجرعها و على وجوهنا الابتسامة…فمع وسائل التنقل الحديثة و السريعة و المريحة فهل ذهب العذاب في هذا الزمن وبقيت الابتسامة .
أتت الابتسامة و تبقى العذاب , و لكل زمان عذابه الذي يتفنن به على المسافرين , فقلق الرحلات , و التأخير و مخافة فوات الرحلات , و هزة الطائرة , و رعب الهبوط , و اختيار الفندق غير المتوقع , و زحمة المواصلات تبقى أشياء تقلق المسافر , و تحاول أن تمسح بعض الابتسامة . لكن تماسك و ابتسم …

 

 

 

19. كيف تحدد وجهة سفرك للبلدان …من أقول زائريها , من الكتب التي تتحدث عنها , من إقبال الناس عليها .
أجمع ماسبق و أكثر ثم أخلطها بمقادير تناسب توجهاتي , و رغباتي , ثم أخرج بوجبة تناسب مذاقي و ترضي رغباتي .

 

 

20. كيف تحكم على بلد زرته بأنه بلد سياحي , من عادات أهله و تقاليدهم , من توفر المعالم السياحية التي توجد فيه , من تنوع المجالات و الخيارات التي تتضمنها ذلك البلد , من محتويات الطبيعة فيها , من تنوع الخدمات المتوفرة بمدنها .
أحكم على بلد بأنه سياحي , من توفر المعالم السياحية , و تنوع الخيارات و الخدمات .

 

 

21. هل تنظم برنامج سفرك , بحيث يكون لكل يوم مكان , أو أن الجدول تحدده الظروف .
أحرص أن يكون البرنامج منتظماً , يبدأ مع شروق الشمس , و ينتهي عندما تحط رحالها في جهة الغروب . هذا عندما أكون لوحدي .
أما عندما أكون مع عائلتي فهم يحكمون الوقت , فأعطيهم الخطة قبل النوم , و يحكمها مدى قدرتهم على تطبيقها و الظروف التي عاشوها يوم الأمس و اليوم .

 

 

 

22. أي الأماكن التالية تشدك إليها . المتاحف , أو أماكن المناظر الطبيعية , أو أماكن الاستجمام الهادئة , أو الميادين المشهورة و المعالم المعروفة .
أحب الطبيعة , و أحب كل ما يدل على الخالق فهي تقوي الأيمان , و أما صنع الإنسان فهذا احترمه و لكن قد يكون لا يناسب الجمال الذي أعشقه .و يكتنزه صدري , لذا فقد أمر عليه مرور الكرام , أو أطلع عليه من باب العلم بالشيء .

 

 

 

23. في الخارج تتغير تصرفات البعض , فأكثر الناس فوضوية , يصبح أكثر الناس نظاماً . لماذا ؟
• الظروف هناك قد تكون مناسبة لأن يكون المرء نظامياً .
• قد يكون المثل هو الدليل : ياغريب كن أديب .
• تمسك الناس هناك بالنظام يدفعك دفعاً أن تطبق النظام .
• قد يكون الخوف .
• قد يكون حب مجارة القوم .
• أشياء كثيرة هي بالتأكيد تدل على نقص لدينا في فتامين التعامل الراقي مع الحضارة .

 

 

 

24. هناك بعض المواقف التي تمر علينا و تبقى عالقة في أذهاننا . هل هناك موقف في ذهنك عن سفرة من سفراتك ؟

و اذكر من المواقف الطريفة أنه جاورني كبير سن في الطائرة , فدار بيني و بينه حديث ثم اتصل الحديث إلى لطف متبادل , و كان صوته جهوري جداً يسمع من بعيد و أعتقد أن صوته يصل إلى أطرف الدرجة الأولى , فكان حديثه هي توجيهات من كبير سن بكيفية التعامل مع مشاكل المرأة , فكنت أخجل من الركاب بمحتوى حديثه , و كنت أخجل منه أن أقول له ليتك تنهي الحديث أو على أقل تقدير أن تخفض من صوتك , فحاولت أن أغير مجرى الحديث …ثم يعود …فيقول : المثل المشهور إن المهبول لا ينسى سالفته . فأصبحنا محط أنظار الركاب .

أيضاً ركب راكب ذات مرة هو و أمه , ثم بعد لحظات تم النداء باسم ذلك الراكب , و قال له المضيف : أن هذه الرحلة ليست رحلتكم , فقال أعلم ذلك !!! و لكن رحلتنا سوف تقلع بعد خمس دقائق و لا يضركم أن أتقدم بعض الشيء , فكلا الطائرتان سوف تصلان في الموعد المحدد ..

 

 

25. آخر كتاب طالعته .
كتاب : روائع جبران ..لجبران خليل جبران

 

 

 

26. آخر كتاب سكن في مكتبتكم .
هل يكذب التاريخ , و هو كتب رائع موثق بالصور عن حالة الحجاب في أوربا و الدول العربية و مقالات رائعة و مؤلفه : محمد عبدالله الداود

 

 

27. أين كانت أول رحلة خارج الوطن ؟ ومتى ؟
إلى سوريا و الأردن عام 1405 هـ

 

 

 

28. أين كانت آخر رحلة خارج الوطن ؟ ومتى ؟
العام الماضي إيرلندا

 

 

 

29. أفضل رحلة قضيتها .
رحلة سويسرا الأولى و النمسا

 

 

30. هل تؤيد التنويع في الرحلات , و المغامرة بأماكن غير معروفة ؟
دائماً مع تنوع الرحلات و لكن إلى أماكن لدي خبرة كافية أنها مناسبة من خلال الإطلاع على بعض جوانبها السياحية . و كذلك أن أطلع على جوانب جديدة في تلك البلدان التي زرتها حتى و إن سبق لي الزيارة .

 

 

31. برنامجك خلال الرحلة هل يطغى عليه البحث و التنقيب عن المعالم , أو الاسترخاء , أو هو نفس الروتين لكن بمكان جديد .
لا أعتقد أن هناك أكثر شقاءً مني في الرحلات , فأبحث , و أتنقل , و أكتشف , و أحاول أن أمر على كل ما يمكن المرور عليه , في وقت وجيز , فما يمر عليه الناس في أسبوع أمر عليه في ثلاث أيام . و هذا يناسبني و قد لا يناسب غيري , و عندما أعود أجد نفسي متعباً أكثر من قبل السفر . و برأيي أنه يمكنني أن استرخي في بيتي , أو في استراحة جميلة في بلدي , و لكن أن أذهب و يفوتني بعض أماكن السياحة , أو مناظر الطبيعة فلا أعتقد أن ذلك ممكناً .

 

 

32. هل ممكن أن نشاهد أول صورة من تصويرك ؟
سوف اعرض أول صورة عرضتها في المنتديات عن الرحلات :

 

 

 

33. ماهي أكثر صورة أثرت فيك ؟
طبعاً الموضوع سياحي و سوف أعرض صورة هي عن رحلة رائعة لأخوة كان لهم أثر في ساحة السياحة و لا زال , و نتمنى أن تكرر تلك الرحلات ..

 

 

 

 

 

 

 

34. ماهي أكثر صورة أعجبتك ؟
هي صورة لأخي في زيلامسي , و له صورة لم أرى أعجب منها في فينا ..سوف احضرها و أعرضها عليكم بإذن الله تعالى .

35. آخر صورة التقطتها عدستك ؟
صورة لصغيرتي

 

 

 

36. ماهو الشيء لذي تحرص على اصطحابه معك في سفرك , و تعتقد أنه غريب على الآخرين .
أعتقد أن التمر هو أهم شيء و بالغالب أنني اصطحب الكليجا أو المعمول , و كذلك بعض العلاجات الشعبية ( عزبة عجز ) , أذكر أن الجمارك في سويسرا سألوني عن القهوة و الهيل و التمر .

 

 

37. كم من الوقت يأخذ منكم تصفح الإنترنت ؟
الكثير …في بعض الأحيان أربع ساعات و أحيان أخرى ثلاث .

 

 

38. و كم من الوقت يأخذ منكم المنتدى ؟
من الممكن ساعتين يومياً .

 

 

 

39. لكل إنسان أهداف في كل ميدان…ماهي أهدافك في المنتدى و هل تحققت ؟
أستفيد…أفيد …أتعلم….أعلم..

 

 

40. ما لذي يشدك إلى مواضيع الأعضاء…. هل العنوان…. أو اسم الكاتب…. أو المحتوى .
اسم الكاتب بالدرجة الأولى .
و العنوان بالدرجة الثانية .
و إذا كان المحتوى رائعاً يتم إضافة الكاتب لقائمة الأشخاص الذين أتابعهم .

 

 

41. أدب الرحلات هو أدب مستقل بنفسه….. وهو أدب عريق للرحالة العرب…. لكنه قل في العصور المتأخرة ….و اشتعل في الدول المتقدمة…..ماهي مقومات كتابة الرحلات الأدبية بنظرك .
مقومة كتابة الرحلات الأدبية :
• قراءة من قبل عن الرحلات العالمية .
• سعة علم باللغة .
• موهبة تظهر الموضوع بشكل رائع جديد .
• عمل مقنن لرحلات سياحية .
• أدوات عصرية تساعد على الوصول إلى مناطق جديدة تكون مثار اهتمام القراء .

 

 

42. لمن تقرأ من العلماء و لأدباء و المفكرين ؟
القراءة بلا حدود , فكلما وجدت من يناسبني من الكتب أخذته . و إذا كنت في مكتبة أقرأ الفهرس , ثم صفحتين من أول الكتاب و صفحتين من آخره , و عندما يعجبني أقتنيه , و بعد أن أكمل قراءته إما أن أعاود و أشتري كل مايقع من كتب المؤلف تحت يدي . أو أتوب عن ذلك .
و أحب الكتّاب إلى نفسي هم من يكتبون بشفافية , و يصوغون أساليبهم بسلاسة و بعيداً عن التكلف الذي تمقته النفس . و أفضلهم بالنسبة لي في هذا المجال ثلاثة الشيخ علي الطنطاوي و مصطفى لطفي المنفلوطي , و مصطفى السباعي .

 

 

43. دولة تمنيت زيارتها ؟
أمريكا

 

 

44. دولة ندمت على زيارتها ؟
باكستان لن أكررها و لكن لم أندم .

 

 

45. أفضل مكان رايته ؟
الأماكن المقدسة

 

 

46. أفضل مدينة زرتها ؟
زيلامسي النمساوية
إنترلاكن السويسرية
أنسي الفرنسية
ستراسبورغ الفرنسية .

 

 

47. ماهي البوابات التي تمر عليها يومياً . و هل تجد نفسك في بوابة معينة ؟
البوابة العامة .

 

 

48. أغلب وقتك في المنتدى هل بتصفح المواضيع أو بالردود أو بالكتابة .
بتصفح المواضيع ,و الإطلاع على الردود .

 

 

49. بنظرك ماذا ينقص المنتدى .
القمر بطريقه إلى أن يكتمل , فإذا كان ما نحتاجه هو الوقت فقط …فالوقت يعني أننا بطريقنا إلى تحقيق الأمل …و الأمل قريب بإذن الله تعالى . المنتدى يسير بخطى ثابتة على طريق مرسوم ..بفضل الله ثم بجهود الأخوة و المشرفين و الأعضاء .

 

 

 

50. بنظرك ما هي عيوب السائح العربي .
بعض السياح لهم بعض العيوب مثل :
• المباهاة
• عدم الاهتمام بأنظمة الدول
• عدم التخطيط
• بنظر البعض أن السياحة تغيير في الأماكن .
• التقليد حتى على حساب الضروريات .

 

 

51. ماهي الدول التي قمت بزيارتها ؟
الكويت , الإمارات , البحرين , سوريا , الأردن , تركيا , مصر , سويسرا , ألمانيا , هولندا , بلجيكا , النمسا , إيرلندا , باكستان , الهند .

 

 

52. هل حقاً أن النساء يسافر من أجل التسوق , و أن الرجال يسافرون من أجل نسائهم , و أن المجتمع كله يسافر من أجل تقليد المجتمع .
التسوق جزء لا يتجزأ من أولويات المرأة , و المرأة جزء لا يتجزأ في حياة الرجل , وو المرأة و الرجل هما المجتمع , و المجتمع أجزاء متراكبة من التقاليد الموروثة يعملها المرء إن اقتنع بها أم لم يقتنع . فالأجزاء تتكامل و تكون هدف يصلون إليه الناس أرادوا أم لم يريدوا , وعوه أم لم يعوه . ( عارف إني ضيعتكم )

 

 

53. من أعجبك من الرحالة العرب , أو الغربيين .
العرب الرحالة العبودي , و أنيس منصور , أما الغربيين فلم أقرأ لهم إلا ترجمات في بعض الكتب بواسطة كتاب عرب .

 

 

 

54. هل هناك رحلة تاريخية تتمنى أنك أنت من قام بها .
رحلة أنيس منصور حول العالم , أتمناها و لكن أعلم أنني لن أصبر صبره في تلك الرحلة .

 

 

 

55. المأكل و المشرب , و المنزل الراقي , و الدولة السياحية , و الخدمات الأساسية , أيهما أكثر أهمية لك في سفرك , رتبها بالأهمية .
• الخدمات الأساسية
• الدولة السياحية
• المأكل و المشرب
• المسكن الراقي

 

 

 

56. هل تطالع مجلات السفر العربية .
بالسابق نعم الآن المنتديات أفضل و بكثير .

 

 

57. هل تؤيد السفر لوحدك . أو بأصدقائك , أو مع عائلتك ؟
أأيد السفر البعيد أو رحلات الاكتشاف لوحدي في كثير من الأحيان , و في رحلات العمل الخاصة أأيد السفر لوحدي بدرجة أعلى . و مع العائلة في إجازاتنا السنوية , و مع الأصدقاء إذا توفرت الفرصة المناسبة .

 

 

58. مع العائلة هل تسافر و تبقى داخل طقوس رب الأسرة . أم أن السفر فرصة لاكتشاف الطرف الآخر , الأطفال ..الزوجة… العائلة .
في السفر مع العائلة أكون آخر من يدلي بصوته في كل أمر , فالأمر إليهم و لهم , و بنظري أن السفر مع الأطفال يكون من أجلهم أكثر مما هو من أجل الزوجين , لذا فهم من يعطوننا الضوء الأخضر في كل عمل , و لكن هذا لا يمنع أن الرجل يوجه و” يشخط ” عندما يرى الغلط , فالإنسان يجب أن يكون بطبيعته مع لحفاظ على اتزانه في تعامله و تغيير بعض أنماطه التي لا تؤثر على مبادئه .

 

59. هل تصر على بقاء برنامجك الغذائي في سفرك هو نفسه مثل بيتك .
لا….لا…لا – كررتها ثلاثاً – في السفر قد أمكث يومين لم أتناول وجبة واحدة , في السفر الأكل المفضل هو الذي لا يلزمني بمكان معين , آكل تحت شجرة , أو قدماي في مجرى نهر , أو متسلق جبل , أو معلق في تلفريك , أو في سيارتي و هذا أفضل مكان بالنسبة لي .

 

60. بعض المسافرين يحب أن ينقل بيئته بالكامل معه فتجد يصطحب قهوته و أغراض طبخه في سفره , فهل أنت من هذا النوع الذي ينقل كل بيئته إلى بلده الذي يزوره .
ليس كل البيئة , و لكن بعضها , منها على سبيل المثال القهوة و التمر , و اذكر أنني شحنت إلى مطار كولون كرتون مكيف تمر و معمول و كليجا , – و لازلت مصراً ليس كل البيئة – و ذلك من أجل أن ينعم بها أهل حي بادقدزبيرق من الأخوة العرب في مدينة بون الألمانية , مما جلب أنظار المفتشين في الشحن الجوي في المطار . فاضطروا أن يفتشوه و يتفحصوه , و أن يسألوا هل هو للمتاجرة أو للإهداء .طبعاً لو حصلنا سعر مناسب لبعناه .

 

 

61. هل تحرص على أن تكوين علاقات مع الشعوب التي تسافر إليها ؟
أحب ذلك , و أحب أن أسمع منهم عن طريقتهم في لحياة , و أساليب معيشتهم , و لكن قد تقف اللغة في كثير من الأحيان عقبة أمام هذا الأمر .

 

 

62. في نظر بعض الرحالة , أن معرفة الطباع , و العادات , و التقاليد للبلدان هو السفر الحقيقي . فهل تجلس جلسة تأمل لطباعهم وعاداتهم .
كما قلت سابقاً – أو لم تقرؤوا الذي قبل – . أن التأمل جزء لا يتجزأ من السفر , بل هو سفر داخل الأرواح , و العادات , و التقاليد . هو سفر يتيح لك أن تسبح في بحر لا حدود له , تأمل حال المارة كيف يعاملون أطفالهم و كيف يستمعون لهم و بإنصات , فكأنه يسمع لموسيقاره المفضل , أو يستمع لإرشاده طبيبه الخاص , أو كأنه يستمع إلى أدبيه الذي ينتظر أن يدلي بدلوه في مسألة يحبها . تأمل حال كهل و زوجته العجوز الكبيرة بالسن , و كيف أن الحب بينهما لم يرقد رقدته الأخيرة , يمسك يدها و يساعده – في مثل هذه اللحظات أتحسر على عجزنا – ثم تجدها قد أعدت له سندوتشات بما يشتهي , ثم أخرجت له طقم الأسنان ليأكلها . تأمل شاب و فتاة في عينيهما الحياة , تأمل طرق العيش بأسرها , و النظام بأكمل قوته , و الخدمات تضرب بالأرض أطنابها , تأمل كيف يستمتعون بأوقاتهم و إجازاتهم بدون أن تسمع لهم أي صوت , و بدون أن تجد أن الأرض تتزلزل من تحت أقدامهم , نحن إذا أردنا أن نخرج للبر يستيقظ أهل الحارة بأكملها من إزعاج المنبهات , و من رمي الأغراض في أحواض السيارات , و من صوت الأب و هو ينادي البنات أن يستيقظن من السبات…مجال واسع يعود الفرد منه بخبرات لا تحصى .

 

63. ماهي أغرب العادات التي أطلعت عليها , في الدول التي سافرت إليها .
أغرب العادات تجدها ببلاد العجائب , الهند , ففي فندق تاج محل أجد عبدت الشمس دائماً يطرقون الطبول عن شروقها , و المارة يوزعون الزهور على الأوثان . و الغربان تحوم حول آلهتهم المزعومة و هي لا تحرك ساكناً .
و من عجيب عادات الهند و باكستان أنهم يضيفون الضيف في غرفة نوم الزوجين . و لا أخفيكم أنني كنت متعباً ذات يوم و نعست نعسة على ذلك السرير … لا تخبروا أحداً عن هذا الموقف .

 

64. هل تحب أن تتعرف على بعض من يجاورك في الفندق , أو في الطائرة , أو القطار .
لا أخفيكم أنني أتفحصه بنظرات , ثم أرقب أفعاله , ثم أحكم هل هو مناسب أم لا قبل أن أقدم على المضي معه في أي حديث . و بعد ذلك أختبر بسؤال صغير مدى قابليته هو لهذا الأمر , فإن كان لديه محبة أقدمت عليه .

 

 

65. أطول رحلة قطعتها في الجو…وكيف كان برنامجك في الطائرة ؟
هي رحلة بأصلها غير طويلة , و لكن بمحطاتها الكثيرة أصبحت كذلك , فالرياض – مسقط – المنامة – فرانكفورت , فالوقت كتاب و نوم و أكل و شرب و تفكير بالمستقبل و الماضي .

 

66. هل سبق أن تعرضت لموقف مخيفة في سفرك , أو في الطائرة ؟
أذكر أن المجاور لي في كرسي الطائرة قال ألا تشم رائحة حريق , فقلت لقد أحسست بذلك , فأخبر الطيار فعادت الرحلة إلى مطار القلاع , و لكن أصلحوا الخلل , و عدنا على نفس الرحلة و رفض البقية أن يركبوا . فكانت أي هزة تهز قلوب الركاب .

 

67. هل الرحالة هم من يجوبون المدن العديدة , أو من يزورون الأماكن الكثيرة , أو من يكتشف الأماكن المجهولة .
مافهمت السؤال يانسيم …هههه
أعتقد أن لكل زمان صفة يتصف بها الرحالة , فمثل هذا الزمان و عبر برامج الأقمار الصناعية و القنوات الفضائية , و الصور الحية التي تبث على مدار الساعة يستطيع المرء أن يشاهد العالم , و يستطيع أن يكتشف أماكن جديدة , و يستطيع أن زور مدن بالنسبة له جديدة , و أعتقد أن اكتشاف الأماكن الجديدة بالنسبة للعالم أصبح أقل أمكانية , حتى جوف الأرض لم يسلم من تنقيبهم , و بحوثهم و محاولة اكتشاف أشياء جديدة .
أعتقد أن الرحالة الجدد , هم من يستطيعون أن يصلوا إلى كواكب أخرى غير الأرض و يكتشفوها .

 

 

68. هل هناك عضو تفتقده…كان له بصمة بتقاريره فاختفى عن الأنظار .
هناك بعض الأخوة و الأخوات :
فكبيان الأفريقي نفتقده , و أعتقد أنه في رحلة بالأدغال .
و الدار الذي يملك معلومات قيمة عن مناطق عدة من القارة الفاتنة نتمنى أن يتحفنا بها .
و الأخت سفريات كان لها بصمة واضحة في عالم السفر و أصبحت مقلة في هذا المجال .
و أختنا السيدة درجة أولى لها عروض رائعة في السفرات الأوربية و العربية فلم نعد نشاهدها .
و الأخت الفراشة و غدير , و غيرهم…ممن لهم أثر على المسافر العربي .

 

69. أفضل فندق سكنت فيه ؟ أين ؟
فندق المريديان في دبي فقد كنت مخير بين فندق الشاطئ و فندق القريب للمطار , فأطلعت على فندق الشاطئ فكان رائع بحق , و لكن كان فندق المطار أقرب لمكان عملي .
أيضاً فندق الفيصلية بالرياض .

 

70. كيف نستغنم الأسفار لتعليم الأطفال أشياء جديدة , أو تنمية مواهب مدفونة .
و ذلك بطرق عدة :
• بالسماع لهمومهم
• بترك الحرية لهم لتخطيط برنامج سفرهم
• بمراقبة تصرفاتهم و ردود أفعالهم
• بإعطائهم مجال في الحرية أكبر .
• بعرض خيارات عدة لأماكن مختلفة قد تفيدهم في حياتهم .
• بتنبيههم على بعض الممارسات الخاطئة عندما نراها من بعض المسافرين .
• بتعريفهم بحق الغير علينا , و ذلك باحترام من يصاحبنا في الطيران أو في الفنادق أو من يجاورنا في الحدائق .
• بتنمية شعور الحفاظ على ممتلكات الغير و الممتلكات العامة
• أعطائهم الحرية بجلب ما يحبون أن نصطحبه معنا في سفرنا من أغراضهم و أدوات هواياتهم و لكن بشكل معقول .

 

71. في السفر ينتاب الأطفال القلق , و خاصة بالتنقل في الطائرة لمسافة بعيدة , هل لك ترتيبات معينة لتقضي على هذا القلق المنتظر .
نعم لدي ترتيب معين , ألف عليهم حزام الأمان حتى أقيدهم فيه ( ههه )
هذه مشكلة عظيمة , خاصة لأطفال الصغار . بنيتي الصغيرة لا تحب أن نقيدها بكرسي الطائرة , و تحب أن تتنقل من كرسي أمها إلى الكراسي أخوتها , فنقع في حرج أثنا الهبوط أو الإقلاع , ناهيك أنها لا تحب أن تنام على الكراسي , بل تحب أن تنام على أرضية الطائرة , و لا نريد أن نستعمل معها الشدة لأمرين , أن هذا الأمر ” الطيران ” محل سرور في قلبها و لا نريد أن ننكد عليها , و الثاني أن استخدام الشدة سوف يجعلها تبكي بصوت عالي يجعل الركاب ينزعجون , لذا فإنني اتفق مع مقدمي الضيافة أن يأتوا إليها و يطلبوا منها أن تجلس في مكانها , أو أن نقنعها أن تنظر مع النافذة , أو نعطيها بعض ما تريد من المأكولات أو الألعاب .

 

72. هل أصبح لديك صداقات عبر الأسفار ؟
نعم و بفضل الله , و هم بمقام الأخوة ..

 

73. هل أنت تسافر لتشقى بالسفر , فتتنقل و ترتحل , و تستيقظ مبكراً و تهتم بكل شاردة و واردة , أم أن برنامجك يسير وفق مخطط مدروس و يجعل الاسترخاء شرط أساسي من برنامج السفر .
أنا أسافر لأسعد بالسفر , فأتنقل منذ الفجر , و أول من يستيقظ في الفندق , و أهتم بكل شاردة و واردة و طائرة في تلك الأرض , و أيضاً يسير برنامجي بشكل مدروس , و يجعل الاسترخاء في وقت الليل و مع غروب الشمس , حيث أنام أول الناس.. و أعتقد أن مصروفات غرفتي الكهربائية هي تقارب الصفر , و كنت أتمنى أن أجد فندقاً فيه فقط فراش على أرض , و بدون طاولات أو أثاث , و يحتوي على موقد نار للشاي و القهوة , فهذا بنظري يكفيني , فأنا لن أجد فراشاً وثيراً مثل فراش بيتي , و لن أجد راحة مثل بلدتي , و لن أجد متسعاً من السكن مثل سكني , لذا أنا مسافر لأبحث عن أشياء جديدة , و أتنعم برحلة اكتشافية فريدة , فلا مجال للاسترخاء الذي يقولون , و ذلك أن رحلات الاسترخاء هي خاصة ببعض من تعودوا على المناظر الطبيعية , و ملوا من المعالم و المدن السياحية , فتجده يسترخي من بعد أن أكتشف أكثر الأشياء , أما أن أذهب إلى مدينة جديدة و أنطرح على الفراش , و كأني مريض لا أعتقد ذلك , خاصة أنني ممن لا يستحملون البعد الطويل عن الأوطان , فأريد أن أنفض البلد في أسرع وقت , ثم أعود و أعيد الذكريات بتذكرها في بلدي . – طبعاً ماسبق رأي في الصواب و الخطأ , و خطئي صواب في رأي غيري , و صواب غيري خطأ في رأيي –

 

74. هل أنت ممن يسافر من أجل أن يشاهد بعض الشيء عن كل شيء , أو يسافر ليعلم كل شيء عن شيء واحد .
لكل مكان حقه الذي يستحق من المشاهدة أو الإعراض . فمثلاً المتاحف لا أجلس الساعات الطوال لأتأمل صورة , أو أقف أمام تمثال منحوت , كأني أنتظره أن ينطق , و أعلم أنه لو نطق لضحك من حال بعض السياح , و لن أذهب إلى جزيرة مهجورة لأشاهد حصاة مدفونة , فلدي ميزان بين أن لا أجهل بأي شيء , و ميزان آخر بمقدار مايحتاج ذلك المكان من الوقت لأعلم عنه مايناسبني . فأجد أنني بعض الأماكن التي تناسب طبعي و ميلي لا أمل من التعرف عليها , أما الأماكن التي تخالف هواي فمرور الكرام يكفيها .

 

75. ماهو مزاجك في سفرك .
المزاج تؤثر فيه أشياء كثيرة فيتقلب بتقلب الليل و النهار .

• فقد تنتاب المرء حالة القلق , لأنه لا يعلم ماذا يواجهه , و كيف يسير تخطيط رحلته .
• فترة يغلب على الذهن الترقب , هل من جديد , أو كيف سيكون السفر لذلك المكان البعيد .
• و فترات تنتشر في القلب السعادة و ذلك من أجواء جديدة يعيشها المرء .
• و أخرى حنين للوطن يجعل القلب يتحرك و يتساءل كيف نسيت حبك يا وطني كل تلك الفترة التي أنا بين أحضانك .
• و فترة انبهار , و فترة إزعاج , و فترة إعجاب , و فترة تأمل …

 

 

76. ما الإحساس الذي ينتابك , و أنت تحلق مغادراً وطنك , و عندما تحلق فوقه عائد إليه .
في الإقلاع : هي خليط من الألم و الأمل , و الندم و الرجاء
في العودة : أريد أن أخرج من الطائرة لأتنفس سموم و حر بلادي , و أريد أن أسجد شكرا لله أن أعادني .

77. ما أول خطوة تقوم بها عندما تصل إلى البلد الذي تقصده .
بعد التوجه للفندق ..أشياء عدة :
• أطل مع النافذة .
• أحدد القبلة .
• أستلقي على السرير دقائق عدة .
• أوصل غلاية للقهوة .
• حمام بارد .
• أصلي إن حان وقت الصلاة .
• ثم أعلن انطلاق الرحلة بكوب من القهوة .

 

 

 

78. لمن توجه الدعوة من بعدك ليجيب عن هذه الأسئلة ؟
سوف أرسل رسالة لأخ – للمطلوب – ثم أرد عليكم بإذن الله تعالى
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

عن سليمان الصقير

محب للسفر والترحال : مؤلفاتي : 1- 800 خطوة لرحلة سياحية ممتعة 2- 150 طريقة ليصل برك بأمك 3- أمي أنتِ جنتي 4- بنيتي لكِ حبي 5- مذكرات مدمن إنترنت

شاهد أيضاً

في ردهات المعرض لقاء مميز مع الأستاذ عبدالله المغلوث والأستاذ عبدالله الجمعة

• المكان : رائحة قهوة ..عطر كتب..و عبير قلوب الحضور..وبسمة طفل عابر..وخجل معجب قادم..وشيخ مسن …

3 تعليقات

  1. اشكر الاخ نسيم نجد
    بصراااااااحه انا من المتابعين وبشده لمواضيعك ويعجبني اسلوبك الساحر في الكتابه وانتقاء الالفاظ كل مااقرأ مواضيعك اشعر وكأنني اعيش وسط تلكك البلدان
    وفقك الله في الدنيا والاخره تحيااااااتي لك

  2. معجبة نسيم نجد

    ا-اعلم-كم-من-الوقت-يذهب-وانا-في-قراة-لمواضيعك-فكتاباتك-تشد-الاخرين-الى-حيث-كنت-اسال-الله-لك-التوفيق-من-كل-قلبي

    اختك-الغرى

  3. عبدالواحد محمد

    رحلة حياة نسيم نجد ..جزء اصيل من شخصية مسافرورحالة يبحث عن فلسفةحياة وبشر ربما انا شخصيا اجد في نفسي هذه الذةفي التعرف علي عادات الشعوب وكذلك شخصكم الأديب ولعلها مفارقات ان اكتشف موقعكم بالصدفة وقد يقودني ذلك الي مصادقتكم والكتابة لموقعكم متطوعا شغفا بالسفر وحبا في معرفة الجديد كماحدثني الكاتب الكبير انيس منصور في حوارصحفي معه منذ سنوات ورحلة اسفارة التي لانتهي ومذيد من السفر ومتعة المعرفة عبدالواحد محمد كاتب القاهرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.