الحلقة الخامسة : صباح الخير يا زيلامسي

في البداية

أن تكتب للأحباب فإن السعادة تملئ جنبات القلب , لكن أن تكتب لهم و أنت معلق بين السماء و الأرض فتلك سعادة من نوع جديد….

أخوتي أكتب لكم هذه الحلقة و أن في الفضاء….و أحس أن قلبي يتجه في الاتجاه الصحيح نحو دياركم فماذا تتوقعون من قلب يقترب منكم….النبض يتزايد….المشاعر تتزاحم…الحروف تتسابق….  

عندما حلقت الطائرة مقلعة من مطار فرانكفورت و متجهة إلى الرياض….رياض الحب… رياض القلب ….رياض السمع و البصر….فتحت نافذة جهازي لأخط لكم تكملة موضوعي….كنت أكتب و الأرض من تحتي تملؤها الغابات… و البحيرات منتثرة كبقع زرقاء تزين رقعة الأرض الخضراء…و الأنهار متشعبة تلتقي ثم ما تلبث أن تتفرق….وكأنك تتأمل لوحة رائعة عن الطبيعة….
كنت أكتب و من حولي ركاب الطائرة…و على وجوههم الابتسامات و فرحة العودة إلى ديارهم … 

كنت أكتب و نبض قلبي يسابق وقع أصابعي ..فهما في سباق ..أيهما يكتب لكم أجمل العبارات.
كانت الطائرة كبيرة…فلا تكاد تطالع من هم في المقدمة منها …و في ركن هادئ منها يجلس شاب تتقافز أصابعه بين الحروف…و مَن حوله يتساؤلون : ما الذي يشغل باله و عقله و تفكيره ؟! ….هل هو من رجال الأعمال ؟….و وقته لا يسمح له أن يتوقف عن إدارة أعمالة حتى في وقت طيرانه .
أو أنه من العلماء؟ … فوقتهم محدود , و استغلالها مطلوب فكانت فرصته أن يغتنم ذلك الفراغ .
و لا يعلمون أنني عاشق…. أحب أن أكتب لأحبابي في كل مكان… و في كل زمان ….فكما كتبت لهم عند مصاب الأنهار… و تحت ظل الأشجار ….و على نور القمر… و تحت أشعة الشمس…بين نغمة مجراها…و حفيف أوراقها..و سطعة نورها..
فاليوم أحب أن أكتبها بشكل جديد… أحب أن أكتبها و أنا بين الغيوم… فكأني على بساط الريح قد سافرت لبلاد بعيدة , الأقدم لأحبابي و أصحابي هدية غريبة , أو أحدثهم عن قصة عجيبة , أو أنقل إليهم أخباراً جديدة …

فما ظنكم من كان يخترق الغيوم هل تطاوعه الكلمات أو تسترسل معه العبارات….كتبت ما كتبت و لكم أن تتحملوها بشكلها الجديد فإن وجدتموها بيضاء , فهي من نقاء السحب , و إن وجدتموها نقية رطبه فهي بعض رذاذ المطر , و إن وجدتموها مشعة فهي دفء الشمس و نوره …هي كلمات قادمة لكم من الفضاء…و كلمات الفضاء دائماً ما تكون مختلفة….فالمكان يختلف و لكن القلب هو القلب الذي يحبكم….فمرحباً بكم أخوتي ..

 

 

صباح الخير زيلامسي
عندما بان النور ونشرت الشمس أشعتها….خرجت لاستقبال فتاتي….و لألقي عليها تحية الصباح… فصباح الخير زيلامسي….عبر الشرفة المطلة على تلك المدينة …انقلبت الموازين فالناس بليلهم يحلمون و عند صبحهم يعلمون أنهم في أحلامهم كانوا يتقلبون…. أما هناك فالكل ينتظر الصباح حتى يعيش الحلم الجميل….   

 

أنظر إلى الطبيعة من حولي و كأني أولد في هذا العالم من جديد…الهواء يعبث بشعري فكأنه يقلب صفحات حياتي و يأخذني إلى ذكرياتي….و الشمس تلامس خدي من جهة فكأنها قبلة صغيرة دافئة و من الخد الآخر تلاطفها نسمات الهواء البارد كأنها تعتذر أن أسخنت أشعة الشمس الدافئة أطراف خدي….مدينتي تعطيني دفئها عبر شمسها , و تعطيني لطفها عبر برودة جوها….هي تلامس خدي لكي أرضا عنها…و أنا برضاها أنعم…

عندما تطل من شرفة الغرفة…. فأنت تطل على الطيور و هي تحلق …و على الزهور و هي تتفتح….. و على الحياة و هي تعود من جديد إلى أطراف تلك المدينة….لا أعلم لماذا أتمسك بالزخارف الحديدة الموجودة في أطراف الشرفة…هل لأنني أخاف أن أطير مع أحلامي  , أو أن أسرح مع آمالي…تنهدت كثيراً قبل أن اقنع نفسي بأن يجب أن أبدأ برنامجي اليومي …و لو طاوعت نفسي لما غادرت تلك الشرفة….( طبعاً ما فيه فرق بين الشرفة عندنا و عندهم…عندهم تطل على جبل  , و أنهار  , و أشجار و محاسن كُثار….هي مزرعة صغيرة لأنواع الورود…هي استراحة لأفراد العائلة….أما عندنا…فعندما تخرج إلى الشرفة فأنت حتماً ستنعم بحمام ساخن….و حتماً سوف تغرد فوق رأسك الطيور و لكن يجب أن تلمس رأسك قبل أن تدخل إلى بيتك فقد تكون تلك الطيور غيرت من معالم شعرك…بل أن الشرفات عندنا تحتوي على أنواع كثيرة و لكن من المؤكد أن الورود ليست من بينها….. بل أنواع كثيرة من حبال الغسيل…و مربوط بهذه الحبال غسيل الأسبوع قبل الماضي…و بل هناك من يستخدمها كمستودع جميل لكل ما يستغنى عنه من أغراض البيت….سيكل مكسور…فرن محروق…ملابس بالية …أغراض كثيرة…و لا تستغرب أن وجدت من وضعه أعشاش للحمام أو فقاسة للدحاج….و إن كانت شرفاتهم تطل منها فتاة لعوب  , فعندنا من الممكن أن تطل عليك منها عنز حلوب …. عندهم البلكونه بنصف البيت فالبيت الذي ليس فيه بلكونه مطلة فهو بيت خرب….) نكمل ..قررت أن أدخل لغرفتي و أن ابدأ برنامجي….أكملت استعداداتي …خرجت من غرفتي….إلى إفطار الصباح….عاجوزي العزيزة باستقبالي…نظرة… فابتسامة …ثم كلمة… ثم حسرة….أن تستقبل الصباح بنظرات تلك العاجوز…نهارك سعيد….هي قد قذف الله حبي في قلبها ( قولوا ما شاء الله….و الله لا يتمم ) عندما تحدثني تلك العجوز فأنا أطيل النظر في وجهها و أتأمل ….هي تعتقد أني أسبح عبر كلماتها….و لا تعلم أنني أعد الأسنان الساقطة من فمها…و أنني أعد التجاعيد الظاهرة على خدها…هي تحدثني و أنا في طريقي إلى البوفيه المفتوح….و بنفسي أقول اللهم طولك ياروح….عادت إلى الاستقبال …و ذهبت إلى الأصناف من الطعام….اسمه بوفيه مفتوح…أما بالحقيقة فهو مربى مفتوح…مربى تفاح…مربى خوخ…مربى…جح….مربيات مختلفة…و عندما تريد أن تنوع فعليك أن تختار زبدة أو عسل….فطوري هو خبز و بعض المربيات و بعض الاجبان….وضعتها أمامي….أنا بطبعي إنسان اجتماعي في الأكل…لا أحب أن آكل وحدي…. بل إنني يصيبني الهم عندما أجلس على طاولتي…و حولي أربع كراسي خاليه…و حولي جمع من رواد البوفيه يتضاحكون و يتكلمون و يتهامسون …و أنا جالس أنتف قطعة خبزتي فكأني أنتف قطعة من قلبي…فأغمسها في صحون الطعام…فكأني أغرس طعنة في صدري…تمدها يدي بثقل إلى فمي…فأمضغها فكأني أمضغ سعادتي…أتذكر يد بنيتي الصغيرة…وهي تمتد إلى صحينات طعامنا…فكانت كوردة …. تعطر المكان …و كانت نظراتها إلي كجنة أستقيها من عينيها…و ثغرها الباسم يعبر بأشياء جميلة هي بهذه الصورة … 

أتذكر لحظاتي السعيدة…هناك عندما نجتمع على طاولة الطعام حيث نجتمع و تنظر إلينا السعادة باسمة….نجتمع و الفرحة بالاجتماع تعلوا على محيا الجميع…في هذه اللحظة…لن يبقى للنفس أي أمل بأن أكمل و جبتي….أضع قطعة الخبز…أنظر من حولي…أخرج فتقابلني فتاة معها شاي ساخن…تقدمه و تقول هذا طلبك….أنظر إليها أنظر إلى طاولتي…اصطنع ابتسامة …أشكرها …أذهب إلى غرفتي لكي أخرج من هذا الجو الذي يكاد يقتلني….أو يقتل علي فرحتي في رحلتي .
برنامجي الذي أخطط له هذا اليوم يبتدئ بزيارة أعالي الجبال المحيطة بالمدينة…و قبل ذلك بالطواف حول البحيرة….لبست ملابسي….ركبت سيارتي….ذهبت إلى البحيرة… 

وقفت عليها من كل مكان ….و كل مكان أجمل من الآخر…وقفت عليها هادئة…ساكنة…زرقاء…..صافية….تنعكس عليها صورة المدينة ….و تلحظ فيها أحلى رسمة للجبال….   

 

في تلك البحيرة لا يتغير سكونها إلا عندما تداعبها مجاديف بحار أو سنارة صياد….أو نسمة هواء , أو قطرة مطر…

أو ورقة ساقطة من شجرة لامستها نسمات زيلامسية….فتتكون دوائر صغيرة فما تلبث أن تكون كبيرة…. حتى كأنها ترسم بشكل…. بديعي… ساحر… قلب حب ينبض …فيصل نبضه إلى أطراف تلك البحيرة….يقول فيكتورهيجو (الرجل هو البحر… والمرأة هي البحيرة…فالبحر تزينه اللآلئ..و البحيرة تزينها مناظرها الهادئة الجميلة …. ) زيلامسي هي المرأة التي يقصد فيكتور هيجو
زهور تنتشر في كل مكان …فيجتمع سحر العيون و سحر القلوب… 

و عندما أقف أتأمل المناظر حول البحيرة…أحس أن نفسي تسرح بعيداً.. تسرح و بهدوء عجيب…و أنظر إليها و أحس أنني أفرغ همومي في جنبيها… 

أنظر إليها و أحس أنني أتزود بوقود الحب من طرفيها ….أنظر إليها و أحس أنني أعرف فيها كل قطرة ….و اجبر نفسي على وداعها…و لكن حتماً سأعود…. 

انتقلت إلى الطرف الآخر من الجمال النمساوي ….و هو الجبال الشاهقة…و لقد اكتشفت في نفسي هواية جديدة…و هي حب تسلق الجبال …و المسير عبر ممراتها الضيقة عبر سيارتي…. 

كنت أتسلقها و يملئني شعور غريب …هل هو دهشة…. أو فرحة ….أو تحدي …أو مغامرة… أو…. لا أدري ماذا يأتي بعد أو….لكن من جرب أن يتجول بسيارته الخاص عبر مناظر الطبيعة… و عبر الجبال العالية….فحتماً سيشعر بشعور جديد…. 

من أجمل الأشياء في تسلق الجبال هو أنك لا تعلم ماذا يخفي لك الجبل من خلفه…فمع كل منحنى تشاهد منظراَ جديداً…و بطريقة عرض جديدة …. 

 

تشاهد كل المشاهد بزوايا مختلفة…..سحر الطبيعة يتحدث…تسمع صوت الماعز…و أجراسها … و تشاهد الأبقار في غدوها و رواحها…. 

( المعذرة للبقرة فقد قدمنا عليها الماعز )

و عندما تقف عند الأنهار و مصادر نبعها….فإن شعور غريب ينشأ بنفسك ..بأن تبدأ من جديد إلى الأعالي , فيحذوك الشوق و الأمل إلى أن تصل إلى أعلى الجبل…و عند أعلاه يكون المنظر بأكمله و أجله و أحلاه…. 

عندما تكون فوق الجبال العالية…فأنت تشاهد مجسم صغير لتلك المدينة…تشاهد الأنهار من منابعها إلى أن تصب في بحيرتها 

….تشاهد الثلوج في القمم و كيف تذوب و تتحول إلى شلالات…تشاهد عالم متحرك يعيش وسط جنة ساكنه….( أسأل الله لي و لكم الجنة ) ….
 

كل المناظر تستهويني …و مناظر الأكواخ المتناثرة هي لوحدها تسحرني….فكم كوخ قديم أو مهجور وسط تلك الطبيعة أصبح كأجمل لوحة … 

 

و لعل مثل هذه المناظر تذكرني بمدرس الرسم …الذي كان يدرسنا في المراحل الأولية في حياتي الدراسية…كان المدرس يخيرنا بين مواضيع محدودة ….فضاعت سنوات عمري و هو يطلب منا أن نرسم منظر طبيعي ….و لا أعلم لماذا يوجهنا ذلك المدرس بأن نرسم كوخ  , و نهر  , و معبر  , و سماء فيها قطع غيوم متناثرة  , و أرض خضرة فاقعة….و الأغرب من ذلك أننا لم نرى تلك المناظر في حياتنا أبدا…فليتهم كانا يحاكون الطبيعة التي كنا فيها….و نشأنا فيها  , و شربناها مع حليب أمهاتنا…لكان للإبداع بيننا مكان…. و للتفوق ألف عنوان…بل إن أقرب المناظر إلى مخيلتنا ….هي مناظر الإبل أو النخل التي تنموا على أطراف الساقي ” مجاري المياه في المزارع “….و منظر الحابوط…وهو مكان فسيح من بعد الساقي….يجتمع فيه الماء ….فتجتمع فيه نسوة القرية فيغسلنا ثيابهن و يسبحن أطفالهن…في مكان يُعتبر هو فرصة اللقاء بين فتيات القرية و بين نسائها….يتم تبادل الأحاديث و يستعلم فيه عن كل جديد…النساء تدور بينهن الأحاديث  , و الأطفال يلهون و يعبثون بينهم…و من حولهم الأغنام التي أحضروها لكي ترتع في أرض الله….و كل هذا على صوت ماكينة ضخ المياه التي يجلجل صوتها في الفضاء…هي حياة بألف حياة…و عندما تحين الشمس إلى المغيب….يجمعن النسوة الملابس  , و يزيلون أثر الرمال اللاصقة بأجسام أطفالهم…..و يرفعن عباءاتهن….و ينادين بصوت غريب …تفهمه بهيمة الأنعام ….فيعودون إلى بيوتهم مع شياههم و معيزهم و أطفالهم…يعودون وقد ألقوا همومهم في ذلك الساقي و قد غسلوا شكواهم في ذلك الحابوط….فصارت قلوبهم بيضاء تنظر إلى بدء يوم جديد …لعل مدرس الرسم قد أخرجني عن حديثي الشائق عن زيلامسي…و لكن الأشياء الجميلة غالباً ما تذكرنا بكل شيء جميل…..و بعدما تجولت في كل الجبال المحيطة ….و حانت الساعة العاشرة….فقد حان الموعد مع أحد أصدقائي….و هو أخي سعد الذي تعرفت عليه عبر النت…فقد وجدت رسالة في صندوق بريدي صباح هذا اليوم يضرب بها لي موعداً ….ذهبت و في بالي ألف صورة لهذا المسافر…و لا تعلمون مدى سعادتي عندما أقابل أحداً ممن تعرفت عليهم عبر الإنرنيت في أرض غير بلادي..لماذا لأنني أحس أن هذه الشبكة …قد جمع أشتات  , و ألف بين قلوب  , و صنع معجزة و هي التلاقي الروحي قبل الجسدي….فكم منا يرنوا للقيا أخوة له لم يتصل بهم  , أو يقابلهم  , أو يجلس معهم من قبل..
ذهبت لموعدي….و لكن أصبت بخيبة أمل فأخي سعد لم يحضر في موعده…و قد قال في رسالته أنه سوف يغادر زيلامسي الساعة الحادية عشر….وقتي يمضي و هو لم يحضر….فما الذي حدث….و هل تقابلنا في زيلامسي أو غيرها فهناك…في الحلقة القادمة يكون الخبر .

 

 

ملاحظة :
إذا لم تفتح بعض الصور معك أضغط المفتاح الأيمن للفأرة و اختار من القائمة المنسدلة إظهار الصورة ( المفتاح الأيمن + إظهار الصورة ) .

صور مختارة :

 

مع تحيات
نسيم نجد

روابط بقية الحلقات :

الحلقة الأولى

الحلقة الثانية

الحلقة الثالثة

الحلقة الرابعة

الحلقة الخامسة

naseemnajd.com

عن سليمان الصقير

محب للسفر والترحال : مؤلفاتي : 1- 800 خطوة لرحلة سياحية ممتعة 2- 150 طريقة ليصل برك بأمك 3- أمي أنتِ جنتي 4- بنيتي لكِ حبي 5- مذكرات مدمن إنترنت

شاهد أيضاً

ملف متكامل عن النمسا من جمع وإعداد الخبير (النمسا التي رأيت) @Austria_1

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بين أيديكم ملف متكامل عن النمسا من إعداد الخبير (النمسا …

14 تعليقات

  1. إيمـــا..,,

    مرحبا أخوي نسيم نجد ..,,

    بصراحه اليوم أول مره أمر على هالموقع الأكثرمن رائـــع..,,

    أعجبنــي أسلوب كتابتك جداً ..

    أنا لا أعرفك .. و لكن رحلاتك و كتاباتك ألهمتني كثيــراً
    و كأننــي أعرفك منذ فتره طويله ..

    أكثر ما جذبني في هذا الموقع
    رحلاتك الأروبيه .. فأنا من عشاق
    السياحة الأوروبيه ..

    كمــا وجدت خلال قراءتي لأحد حلقاتك
    و هـــي عن مدينة بون الألمانيه صورةو يالها من صوره..

    هذه الصوره أعادت لــي ذكريات كدت أن أبكي لدرجه عشقي و شوقي لتلك الأيام ..

    أخذتني الكلمات و السطور .. فأطلت عليك..,,
    ولكنك أخذتني برحله لا أستطيع وصفها و أعدت لي ذكرى أحببتها من كل قلبي أود أن أكتب و أكتب لكن هل سأنتهي ؟!..

    شكراً لك أخي الكريم على هذا الموقع الطيب ..,,

    و أنتظر حلقات زيلامسي المقبله .. فأنا في شوق لها و لزايارتها ..,,

    أخيتك الصغيره إيمي – الإمارات

  2. أختي الفاضلةإيمـــا
    حياك الله في مدونتي..
    و جميلٌ أن أعجبتك سطورها..
    و نلت من ثقتكم الشيء الكثير
    و أسبغتم علينا من جميل حرفكم أكثر…
    و أسعدني أن جذبت إنتباهك تلك الصورة عن مدينة بون الألمانية , و بون هي المدينة التي عشت فيها أكثر من فترة زمنية , و لي حديث آخر مطول عنها , و يحتوي عشرات الصور , أحتاك إلى بعض الوقت لأرتب نفسي من أجل أن يظهر ذلك الموضوع .فأسأل الله التوفيق و السداد .
    أكرر شكري لكم
    و إن أردت الأستزادة عن بون و رحلاتنا هناك فعلكم بهذا الرابط الجميل : http://www.travelzad.com

  3. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شكرااخي نسيم نجد
    على هذه الصورالرائعه والاسلوب الأروع في التعبير عن الطبيعه وكأني رأيتها من قبل
    جنتهم في دنياهم
    الله يعطيك العافيه ويحفظك من كل سوا

  4. أختي الفاضلة / nono
    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
    و حياك الله مرة أخرى في مدونتي
    و سرني أن استطعت أن أنقل لكم بعض مشاهد الطبيعة , هذه الحلقات النمساوية سوف يعقبها بإذن الله حلقات سويسري لها رونق خاص
    بارك الله فيكم و رعاكم

  5. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هبوطٌ أول على مدرج مدونة نسيم نجد

    بعد تحليق في فضاء الانترنت بحثا عن مدونات تشترك ومدونتي ( أحبارٌ مسافرة ) الهدف ..

    قرأت عن زيلامسي .. جزئيها ..
    وتصفحت باريسيات وأظن أنني سأقرأ الكثير في هذه المدونة

    بورك حلّكم وترحالكم .

    وأرحب بزيارتكم
    احبار مسافرة
    http://ra-heel.blogspot.com/
    رحيل

  6. أختي الفاضلة…
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته…
    و الحمد لله على السلامة على هذا الهبوط المفاجئ , في مدونتي ,وآمل أن تنال رضاكم و إستحسانكم , و حياك الله دائماً في هذه المدونة و التي تشاركك الهدف .
    و سرني جداً زيارة مدونتكم و التي فيها عشق واضح للسفر و الترحال , فمن تصميمها الأول يجد المرء نفسه بمواجهة بوصلة ليختار أي القارات للزيارة , فزرت معكم في مدونتكم أمريكا و سويسرا , و لي زيارات متكررة بإذن الله تعالى ..
    بورك فيك

  7. العابره

    أخي الكريم

    نسيم نجد

    كلماتك عبرت بنا إلى حيث كنت ..

    ..
    سردك الشيق

    صورك الجميله

    أنتقاءك للكلمات

    كل ذلك أسهم في استمتاعا وكأننا

    ذهبنا برفتك إلى حيث كنت ..

  8. ختنا الفاضلة / العابره
    حياكم الله في صفحتي..
    و سرني أن استطعت أن أخذكم إلى ذلك المكان عبر صوري …
    أما حروفي فأحزنني أنها لم توصل مطلبي ..
    تبقى ثلاث حلقات و هي الزيارة الحقيقية لزيلامسي ..
    بارك الله فيكم

  9. صورجميله مشكوره

  10. أخي الفاضل / أبو ندى
    سرتني زيارتك
    و أسعدني أعجابك باصور
    تحياتي لك

  11. والله من مده وانا ودي اروح زلمسي وشفتها بعيون نسيم نجد واعجبتني وحسيت اني شفتها خلاص 🙂

  12. أخيت الفاضلة /غلا
    حياك الله في صبح زيلامسي
    وهي رائعة تستحق الزيارة
    والصور والحروف لن تغني عن زيارتها…
    اتمنى أن تشاهديها على أرض الواقع ..فعندها سوف تقولين : لم يعطها حقها نسيم نجد

  13. وداعتك قلبي

    …تشاهد عالم متحرك يعيش وسط جنة ساكنه….

    فعلاً وصف دقييييق أخي الكريم

    ولي سؤال نصيحتك لي التوجه لسويسرا أو النمسا ؟ ولماذا ؟

    وشكرا لجهودكم الجميله

  14. صراحة جنة الله فى الارض ماشاء الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.