دعوني لوحدي..


دعوني لوحدي..
أتأمل تلك الديار..
و أنسج قصص الحياة بين جدرانها..
و أصور نفسي من سكانها..
فتطل علينا السعادة من شباكها..
فتغبطنا على سعادة نحن بها
دعوني لوحدي..
أقلب أحلامي و آمالي..
و الورد يسمع همساتي و آهاتي..
و السحب ترقب حركاتي و سكناتي..
بقيت لوحدي..
فأحلامي لها آمال مثل آمالي..
و أجمل آمالها أن تعيش لوحدها فوق تلك التلال..
فتحلم أن تكون من سكانها..

عن سليمان الصقير

محب للسفر والترحال : مؤلفاتي : 1- 800 خطوة لرحلة سياحية ممتعة 2- 150 طريقة ليصل برك بأمك 3- أمي أنتِ جنتي 4- بنيتي لكِ حبي 5- مذكرات مدمن إنترنت

شاهد أيضاً

محاولات محترف تصوير

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في أوزنقول صادت عدستي محاولات مصور …

تعليق واحد

  1. لقد بدا لي أن نسمات تلك الديار قد عانقت النسمات النجدية وامتزجاً سوياً لتشع بهذه العبارات المرهفة ، أصبحت أراني أجول بين فيافيها ، وأغدو محلقاً في سماءها أحط فوق الغيمة تارة وفوق الجبل تارة .. وأمسي عائداً إلى كوخي المشرف على تلك المروج .. شعرت بأني مسافر عبر يراع وعدسة انسان مرهف الحس بديع الذائقة ..
    كل عام وأنتم بخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.