الحلقة الثانية : رحلة نسيم نجد النهرية في مدينة الأحلام الرومانسية – ستراسبورغ الفرنسية –

رحلة بين عبق التاريخ و جمال الطبيعة

 

يقول شكسبير “ليس هناك جميلٌ ولا قبح ..و إنما تفكير الإنسان هو الذي يصور الجمال والقبح للإنسان “…كنت متيقناً أنني سوف أقضي وقتاً جميلاً و رائعاً في هذه البلدة…ولكن ماهي الوسيلة التي تحقق لي هذا لجمال بأبهى صورة…فكرت كثيراً وأنا أتمشى في شوارع تلك المدينة…كيف أستمتع بوقتي القصير في ستراسبورغ ؟…..وضعت أصابعي في وسط شعري فكأني أحرك أفكاري …بالضبط كما تتحرك الملعقة في كوب الشاي من أجل الحصول على طعم حلو مناسب لذائقة و مزاج صاحبه…فوجدت أن الرحلات النهرية قد تكون هي الأنسب في مثل هذه الظروف…و ذلك لعلمي أنها سوف تختصر الكثير من وقتي…و بالغالب مرتبة بحيث تمر على جميع أو أغلب المعالم البارزة في المدينة و تتمكن من مشاهدتها و أنت تنعم بجو جماعي رائع…

 

في حوض النهر هناك مجموعة من السفن الترفيهية و التي أعدت للرحلات النهرية…بعضها يصطف الركاب على أطرافها وهم على استعداد لبدء رحلتهم و يتعجلون لتحقيق أملهم…و مجموعة منها قد أنهت رحلتها فهي قادمة من بعيد و كل من بداخلها سعيد…وبعضها قد أنطلق للتو وبداخله جموع سياحية قد رسمت السعادة على وجوههم ….فهي تظهر بكل زينتها فتتقدم بتبختر و تتراقص بعُجب.. و بجوفها كامل ركابها الذين تشكل ملابسهم الملونة منظراً جميلاً عندما تبرق عليهم أشعة الشمس المتأججة ثم يعكسها الزجاج المحاط بالمركبة…على الرصيف حركة دائمة … وجوه مبتسمة… و همسات خافته… وابتسامات واضحة.. كل ذلك إما تحت أشعة الشمس …أو قطرات المطر… أو ظلال شجر… أو قرب الأزهار…يتنوع المناخ المحيط ولكن الحركة الدؤوبة هي الميزة التي تنعشك و لا تتغير…هناك أناس يركبون ويغادرون الرصيف…أناس يتأهبون للنزول إلى أرض البلدة…أناس بمثل حالتي يفكرون هل نبدأ الرحلة…
تحركت نفسي أن أدخل تلك الكبسولة…أو السفينة أو المركبة…أو سمها ما شئت…لكن أردت أن أطوف النهر بأي شكل و أنا جالس على مقعدي و الناس من حولي يتحركون..
إذاً لا فرار مع رغبات النفس..و لا تسألوني عن سعر تذكرة تلك الرحلة…فعقلي لا يُحرم على نفسي متعتها من أجل وريقات تدفعها…و لكن الذي أذكره أنها يوروات معدودة …لا تخسف بالميزانية…و لا تؤثر على الناتج القومي..و لا تحمل الرحال قروض من البنك الدولي…و سوف يتبقى منها خير وفير – بحمد الله – استطيع بها العودة إلى وطني و أن أشتري هدية لصغيرتي…عندما أسافر ..فهذه نظريتي فأنا ذاهب لأستمتع…فلا أجلس أعد الملاليم لأحسبها بدقة ..و أعمل موازنة بين نسبة الربح و الخسارة…ثم أصدر قائمة مالية بأثر تلك النزعة النفسية على أمور المادية…و لا أفكر أبداً أن أقدم بإسراف…أو أحجم بتقتير…بل بتوازن بين رغبات النفس المقننة …و سعادتها التي أطرتها عليها…و أقدم فرحها بحدود ما اعتادت عليها و عودتها عليه…و لعلي أطبق نظرية أفضل مما قرأته في أحد الكتب…وهي أن أحد الصحف البريطانية وجهت سؤالاً فقالت :ما لمال ؟ فكان الجواب الذي نال الجائزة ” المال جواز سفرٍ عالمي .. يمكن لصاحبه السفر إلى كل البلاد …ماعدا السماء …وهو يجلب كل شيء ما عدا السعادة “…لذلك فإنني بالمال استطعت أن أصل إلى هذه البقعة الرائعة …ولن أجعله يفوت علي السعادة المنتظرة… ( شايفين كل ها لمحاضرة علشان ماحد يفكر يقول : بكم سعر تذكرة الرحلة النهرية و التي نسيتها بالفعل…لكن من قائمة سياحية أمامي .. فأعتقد أنه 7 يوروات…يوووه يالها من رحلة غالية الثمن…يجب أن أدقق بحساباتي ..)
ركبت السفينة…
خبطت بأقدامي أرضها الخشبية…
تحولت نظرات الجميع من المناظر الطبيعية إلى ذلك الغريب الذي دخل عليهم على حين غفلة من أهلها..
شعري أسود و شعورهم شقراء ذهبية..
عيناي سوداوان صافيتان و عيونهم زرقاء نقية…
بشرتي حنطية و بشرتهم بيضاء مشربة بحمرة…
أنا شاب وحيد فريد…و هم شباب وشابات.. كبار سن وكبيرات..أزواج و زوجات…
كل شيء يسير بتاسق بينهم و على وتر واحد ..
إلا..
عندما تصل أصابع العازف إلى ذلك الغريب …
فتتغير النغمة…
وتتبدل أوتار العزف المنسجمة…
و تتوه كلمات القصيدة المنمقة…
فهناك شيء غريب يبعثر ذلك التناسق…
إنه الشكل العربي…لذلك الشاب…
لكن رغم ذلك فلا تهمني تلك النظرات…و لا أبالي بها…
فقد اخترت كرسياً بالمقدمة…
لما لا أكون بالمقدمة…
و لدي شيءٌ أحمله و لا يحملونه…
ولدي سر أعرفه و لا يعرفونه..
ولدي سعادة أنعم بها و هم يجهلونه..
إنني أحمل شيئاً مميزاً يجعلني أفخر بنفسي بأي مكان و أي زمان…
وأعتبر نفسي في أعلى المرتبات …
إنني أتقدم للمقدمة…لأن مكانتي لا ترضى إلا أن تكون بالصف الأول…
إنني أتقدم …لأن عزتي و عظمتي تدفعني أن أكون في الصف الأول…
إنني أحمل شهادة عالية…
لذلك هي سر رفعتي بين هؤلاء القوم…
هي سر رفع هامتي في هذا الكون..
إنني أحمل شهادة سامية…
فهي التي ترفع من قيمتي بين هؤلاء الناس و غيرهم..
إنني و إن بدت النظرات من حولي مشمئزة أو مستنكرة أو مستغربة لذلك الغريب أو غير مبالية..
..فإن عزتي بتوحيدي…و هدايتي و ظلالهم…و رشدي و حيرتهم…يجعلني بمكانة أعلى منهم..
ألا يكفي أن بقلبي أعز كلمة عرفها التاريخ…
و أعلى شهادة مُنحتها أمة ..
فمن حمل لا إله إلا الله محمد رسول الله …و استشعرها عرف كيف أن الله فضله على غيره…
وكيف رفعه على من سواه..
وكيف أعزه و أذل من اتبع هواه..( فأسأل الله أن يجعلنا ممن يحقق معنى الشهادة..و أن يثبتنا على الطاعة )
و لا يفهم من قولي أن ننظر للآخرين بالدونية…
أو أن نفضل أنفسنا عليهم في الحياة المادية..
فهم سبقونا في هذا العصر بتقدمهم العلمي..
و نحن غلبناهم باستقرارنا النفسي..
لذا كن هناك قدوة..
و أعمل بالأخلاق الحسنة..
فإنها خير دعوة..
و أجمل ما تمثل به هذه الأمة..
فرب أعمال صغيرة أنقذت أناس من دائرة الغفلة إلى دائرة الصفوة..
ورب أفعال رقيقة أضاءت في قلوبهم نور البصيرة…
و رب تعامل راق أنقذ أناس من الهلاك…
فالقدوة…بالأخلاق الحسنة …و القدوة…بالمعاملات الصادقة…فهي ما نحتاج حتى نكون دعاة صامتين يدعون لدينهم بالحكمة و الموعظة الحسنة…
ولا ننسى لغة التسامح المشتركة…لغة الصفاء العالمية…لغة الود الرقيقة…الابتسامة …فأبدها للجميع…بل ابتسم للكون بإجمعه…يقول المثل الأمريكي : العالم بأجمعه آلة تصوير..فابتسم له من فضلك ( لأحد يفهم المثل على أنه آلة تصوير الورق )
نظرت إلى الركاب فوددت لو قلت لهم عمتم مساءً لأنها أنسب ما يقال في ذلك المقام…لأننا مقبلون على رحلة عوم كما يعوم البط…لكن دحرت الشيطان ( كلمة نجدية تستخدم بمعنى مالك و مال الناس ) و استرخيت على مقعدي…فقرقر المكرفون بكلمات ثم خسبق بحروف فرنسية …فاعتقدت أن هناك من يدغدغ المتحدث ..و ذلك لكثرة جغجغتها و دغدغتها.. فنطقها مضحك.. 

 

رحبت بنا قائدة السفينة…راجية لنا رحلة سعيدة..( طبعاً ما أعرف فرنسي لكن أعتقد إن البنية تقول بما معناه حياكم الله على قويربنا و إننا مبسوطين من هالطلة …خاصة الضيوف ألي عانين لنا من بعيد من ديار نجد..لكن عندي ملاحظة فالكابتن امرأة و المساعد رجل…نصر لحزب القوارير ) 

 

هناك أسلاك متدلية من على أطراف كل كرسي…أخذ كل راكب تلك الأسلاك و غرسها في أذنيه…ثم مد بوزه شبراً…و عقد حاجبيه…و صغر عينية…و أخذ يهز رأسه من أعلى إلى أسفل…اعتقدت أن وكالة الأخبار الفرنسية تبث خبر وفاة الرئيس شيراك…أو أن هناك حرب عالمية قريبة قادمة…( ليه بس الحزن و الكآبة )….عن نفسي لا أحب المتعة والتي تختلط بأرقام و تواريخ و مقاسات…لا أحب أن أذهب برحلة نهرية…ثم يشرح لي عن مدى الدمار الذي حل بهذه البلدة أيام النزاع الفرنسي الألماني….أو عدد الذين قتلوا في تلك الحروب…أو كم عمر تلك الحصاة..أو كم تمتد تلك القلعة… 

 

أريد أن أتجول…و أن أعوم كما يعوم البط…بعيداً عن البعد التاريخي…أريد أن أنطلق بحرية…أن أبتعد عن التعقيدات المادية… أريد أن أبحر في بحر الذكريات… أريد أن أسافر فوق القطرات…و أذهب معها إلى حيث لا أعلم أنا و لا هي إلى أين النهاية … أريد أن أحلق خارج السرب…
أريد أن أحس أن الكرة الأرضية فعلاً دائرية ..و أنني أدور عليها و أحيط بها من شرقها لغربها…كما تدور الأرض حول محورها فيتعاقب عليها الليل و النهار…فأنا أعشق أن تغازلني أشعة الشمس من بين البنايات أو من بين سيقان الأشجار ثم تولي هاربة خلفها…أحب أن يكون الكون من حولي ساطعاً بالنور…ثم يغزوه الظلام عبر سحب داكنة متراكبة .. أحب أن تتقلب الدنيا علي و أن بوسط تلك الزجاجة فلست في غسق الليل ولست بوضح النهار.. 

 

أهوى أن أدور في هذه الرحلة كما تدور الأرض حول مصدر نورها …فتتنوع عليها الفصول و الأجواء…أهوى أن أكون متجول و تتجول حولي الفصول..و كل فصل يقدم يخطب ودي و يرحل معي في رحلتي …هواء و نسمات…نفحات باردة و زفرات حامية .. رذاذ نازل و أمطار ساقطة…أوراق هاوية و زهور يانعة…كأنك تعيش فصول متعددة و لكنها غير مرتبة مما يجعلك في استعداد دائم لأي مفاجأة …
إنني أعشق أن أدور في فلك الأيام..فكما تزورنا الشمس من مشرقها و تودعنا من مغربها فتتبدل فيها اللحظات و الساعات و الأحداث…إنني أريد أن أكون في مكان واحد و تتبدل في ذهني الذكريات التي عشتها في لحظات حياتي و أيامي …أريد أن اسرح بعيداً …أن أفكر ملياً …حتى لو أنني أفكر بلا شيء..و لكن يكفيني أن أخرج من دائرة الحسابات النفسية العقلية المقيدة…و أرحل مع الخيال…فنذهب سوياً أنا و فكري و خيالي و مشاعري إلى أناس في حياتي لهم معزه و في أيامي لهم مودة…فإنهم معي و إن غابوا ن عيني… 

 

هل رأيت وردة على شجرة…
قد هزتها نسمة..
فسقطت بجانب الضفة..
و أخذتها موجة..
و ألقتها في أنهار متعرجة…
فهي تتأرجح من قطرة إلى قطرة..
و يتفرج عليها الناس و يعجبهم حسنه..
أحب أن أكون مثل تلك الوردة..
أتجول و الحب بقلبي و الحسن من حولي.. 

و هل رأيتم فراشة جميلة…
أخذت تتنقل من زهرة لزهرة..
و كل هدفها أن تنعم بحسن الورود و جميل الرحيق..
فوقع الجمال على الجمال فصار الحسن بأجمل حال…
ثم بعد أن نالت من نصيبها رفعت جناحيها الرقيقين و أخذت تحلق بالجو…
و تتمايل بانكسارات رائعة عجيبة …
فأنا أحب أن أتنقل من حُسن لحُسن …
و أن يكون تنقلي من أجل أن استمتع بذلك الجمال…
ثم أخرج من سفرتي راقصاً مترنماً ممتلئاً بروحٍ تفيض حباً و جمال…
هل هناك أفضل من ذلك…الرأي لكم و لي رأيي الذي ذكرت

 

 

أريد أن أعوم مستمتعاً بالجمال…أنزل رأسي عندما أمر من تحت زهرة…و تمطرني برحيقها…و تُوقع في قلبي بحبها…و تنقش بصدري صورتها…و تبث في عيني صورتها…      

 

و أمسك قلبي عندما أرى المياه من القنوات متدفقة…أريد أن استمتع بالرحلة بدون منغصات…فأقلق من خرير الماء…أو اندفاعه..أو قوة قدومه…فعندما أحس أن مركبنا بدأ يتراقص من أمواجه…أعلم أن تلك الأمواج إنما هي قادمة لترقص بقاربنا… 

 

عندما أمر من تحت الجسور…و الناس من فوقنا يعبرون…فمثل هذا المناظر المتعاكسة..و التقاطعات الغريبة أحبها…أناس يعبرون من فوقنا و أناس يمرون من تحتنا…أناس يسيرون على أقدامهم..و أناس يبحرون بسفنهم…أناس يتحركون و أناس واقفون…أناس يتخاطبون أناس صامتون…أناس يعبرون من الشرق للغرب و أناس يعبرون من الجنوب للشمال..منظر يشعرني بالحياة …و أن الحياة عمل دائم… فبمثل هذا المنظر ..أشعر أن هناك شيء غريب يبهرني ؟!…
بدأت الرحلة المنشودة و هي تمر على هذه المعالم الموضحة بالخارطة … 


أما كبار السن من أمثالنا فقد وضعنا لهم رابط يناسب مقاس نظرهم وقوة أبصارهم :

إن كنت من كبار السن من أمثالنا ..فأضغط هذا الرابط مع ترديد : يالله حسن الخاتمة

 

مررنا بالكثير من المعالم و الأماكن البارزة…و كان ابرز الأماكن التي شدت السياح هي هذا المبنى…فقد أخذوا بتصوير المبنى من كل جهة و يصورنه بكافة كميراتهم…
…و أعتقد أنه مبنى البرلمان الأوربي المتواجد في ستراسبورغ…

 

 

و الغريب أنه عندما مررنا بجانب مبنى الكتدرائية الكبيرة في المدينة …لم تشدهم عظم مبانيها …أو ارتفاع أركانها…أو عتق بنائها…استغربت من هذا الإهمال بالنظرات لموقع ديني من المفترض أنه يهمهم…و لكن الملاحظ أن خرائطهم توضح و بصورة بارزة جميع الكنائس في المدينة و يبرزونها بشكل واضح رغم عدم اهتمام العامة بها من السياح أو أهل البلد…

 

و من الأماكن الجميلة التي استمتعنا بها هي معادلة مياه القنوات مع بعضها… فعندما يخرج مساعد الكابتن و يبدأ معادلة الماء الذي تقف فيه المركبة مع الماء الذي يوجد خلف السدود و الصمامات و كيف أن المركبة ترتفع رويداً …رويداً…و الناس من حولنا ينظرون و يتأملون كيف السياح يتجولون عبر مدينتهم المحبوبة… 

 

وكذلك جميل أن ترى بيوت مزينة بالزهور …و من تحتها الماء يفور…فهي بوسط النهر تعوم…ياله من منظر جميل…بيت سابح فكيف هي عيشتهم و حياتهم وسط النهر… 

 

و من أكثر الأماكن التي شدت السياح هي تلك القلاع و السجون و السدود و التي حجزت خلفها مياه القنوات…وكانت قد حجزت في عصور سابقة في وسطها بعض الخارجين على القانون… 

 

تأمل تلك الأنهار الجارية …و الأشجار الوارفة ..و تلك المعالم البارزة…تأملها …وتخيل أنك بوسط ذلك القارب الزجاجي…يهدهدك على مياه رقراقة ..و يسير بخطوات واثقة…و يجوب بك أنحاء تلك الجزيرة… 

 

فتمر بجانب الدور…و تشاهد الجميل من القصور…و تبحر بزمان آخر…و عالم آخر…و تعيش لحظات أخرى …بين الطبيعة الفاتنة…و عبق التاريخ الفواح . 

 

تخفض رأسك حيناً خشية أن تلامس الجسور..و ترفع عيناك حيناً لتعانق ببصرك الزهور . 

 

إنك تبحر في عالم آخر…يترك بقلبك آثار خفية…و يجعلك تعيش لحظات رومانسية… نعم يفتنني دائماً شيء غائب…و هذا الغائب لامس الفؤاد و أصبح واقع يتلاعب بقلب هذا الغريب…فغرق ببحر عشقه…و افتتن به حتى أدمنه…حتى تمنى أنه لم يعرفه… 

هذا الهوى الذي أتى..
من حيثُ ما انتظرتهُ
مختلفٌ عن كلِّ ما عرفتهُ
مختلفٌ عن كلِّ ما قرأتهُ
وكلِّ ما سمعتهُ
لو كنتُ أدري أنهُ..
نوعٌ منَ الإدمانِ.. ما أدمنتهُ
لو كنتُ أدري أنهُ..
بابٌ كثيرُ الريحِ.. ما فتحتهُ
لو كنتُ أدري أنهُ..
عودٌ من الكبريتِ.. ما أشعلتهُ
هذا الهوى.. أعنفُ حبٍّ عشتهُ
فليتني حينَ أتاني فاتحاً
يديهِ لي.. رددْتُهُ
وليتني من قبلِ أن يقتلَني.. قتلتُهُ..

نكمل حلقات الهوى في حلقة قادمة أخيرة بإذن الله تعالى…
نسيم نجد
  WWW.NASEEMNAJD.COM

رابط : الحلقة الأولى

رابط : الحلقة الثانية

رابط الحلقة الأخيرة

عن سليمان الصقير

محب للسفر والترحال : مؤلفاتي : 1- 800 خطوة لرحلة سياحية ممتعة 2- 150 طريقة ليصل برك بأمك 3- أمي أنتِ جنتي 4- بنيتي لكِ حبي 5- مذكرات مدمن إنترنت

شاهد أيضاً

700إحداثية لمعالم ومزارات وحدائق وأسواق الدول التالية : تركيا – فرنسا – سويسرا – النمسا – إيطاليا -ألمانيا

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها السادة هذه مجموع الموضوعات التي …

4 تعليقات

  1. صورة رائعة أخي

    إن شاء الله تكون رحلة سعيدة

    معذرة الموضوع شوية طويل

  2. سليمان الذويخ

    صور رائعة ووصف معبر بدقة
    بارك الله فيك ووفقك

  3. ابو مروان يقول :
    أكتوبر 24th, 2007في12:12 am e
    صورة رائعة أخي

    إن شاء الله تكون رحلة سعيدة

    معذرة الموضوع شوية طويل

    حياك الله أخي الحبيب مروان
    و بارك الله فيك و في كلماتك
    أما مسألة الأطالة فهي واجبة الحدوث في وصف الرحلات السياحية
    اتمنى أن أسعد برؤية معرفك مرة أخرى

  4. سليمان الذويخ يقول :
    أكتوبر 26th, 2007في10:37 am e
    صور رائعة ووصف معبر بدقة
    بارك الله فيك ووفقك

    أخي الحبيب
    زيارة سعيدة
    و كلمات تسرني
    و حياك الله في صفحتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.