ماذا تفعل الفتاة السعودية في مدينة بون الألمانية ( 9 )

اللقطة الثامنة : غرفتي الجميلة

عندما هبطت الطائرة في ارض المطار  , وتابعنا خطواتنا في سير حثيث نحوا تخليص العفش و التختيم من الجوازات  , فصار الذي تمنيت استلمت الحقائب من السير , و اتجهت إلى التفتيش الدقيق ,  كنت أعتقد أن التفتيش سوف يكون عبارة عن بعض الأسئلة التي توجه إلي عن محتويات حقائبي ثم أسير مع الركب ,  لكن كانت المفاجئة التي لم تخطر ببالي حيث أن التفتيش كان دقيق جداً , لكن لماذا أنا خائف  , و أنا لا أحمل أي ممنوعات  , أنا لست خائف بل أنا وجل ( أقل من الخوف بقليل و أعلى من الرعب بقليل  , تصنيف من كاتب الموضوع )  , أسبابه إنه عندما يفتش رجل الجمارك حقائبي سوف يجد حقيبة كاملة  , محملة بـ12كرتون من التمر  , و هنا المشكلة , و سوف تقولون مالمشكلة  , المشكلة أنه عندما يفتشني إنسان مثلكم يعرف مدى حبنا للتمر سوف يعذرني ,  لكن عندما يفتشني إنسان لا يمثل التمر له أي قيمة سوف يشك في أمري  , مثال : ( بدأ الشرح ) لو أنت في موقفه , و وجدت إنسان قادم من الخارج و أنت في أحد مطارات المملكة و وجدت معه شنطة فيها 12 حبة من البطيخ ألا يدعوك ذلك للشك في أمره  , لن تقتنعوا  , سوف تقولون إن هذا شيء عادي  ,  أقول : أنا و أنتم فاهمين لكن من يقول للثور إني أنا عنتر بن شداد من يفهمه هو , حتى الآن الدور لم ياتيني ,  قبلي امرأة سوداء ,  أفرغوا كل ما في حقيبتها من الملابس و أدوات التجميل  , وعثر الجندي على علب للدخان  , ثم طلب من المرأة الذهاب معه إلى مكتب المدير  , قلت في نفسي علبة دخان وقوم الدنيا ولا قعدها أجل لما يشوف 12كرز تمر سكري  , قصدي كرتون تمر  , وش يبي يقول , كانت الفرصة السانحة عندما ذهب الجندي المعقد , وشكله يدل لى أنه لم يحصل على أولى ابتدائي ليلي منازل من أخس مدارس ألمانيا , فقدم علي جندي آخر ذو شنبات كثيفة شقراء , يقف عليها الصقر من كبر حجمها , و تكفي أن توقد نار لمدة شهر ,  و قد وضع طاقيته على رأسه مائلة على الجانب الأيمن , فنظرت لتمييله  البرنيطة فقلت لعله من قبائل شمال المملكة فهم من عرفوا بتمييل العقال , نظر إلي بطرف عينة , و نظرته نظرة إنسان مثقف أعطية شهادة الكفاءة انتساب من أعرق المدارس المتوسطة بألمانيا , لم يتكلم فقط أشار بيديه  , بمعنى مر بسلام  , ثانكس يالطيب  , كلمة بحق الرجال لديه نخوة و يقدر الرجاجيل ,  و عنده فراسة بالناس المحترمة  , تأكدت من تختيم الجوازات ,  تأكدت من عدد الحقائب ,  تأكدت إني أنا هوا أنا بكامل شياكتي وهندامي  , لكن قبل الطلوع للصالة يلزمني أن ابحث عن مرآة من أجل أن نثبط بعض الشعيرات فوق الرأس فقد مر عليها يوم عصيب و اختلطت مع بعضها حتى تعقدت بشكل عقد متلفلفة,  و كذلك من أجل أن نتأكد من حسن المنظر و المظهر ,  بقي شيء واحد أعطتني الحياة درساً في الحذر منه و هو إغلاق جميع السحابات الضرورية في الملابس  , فقد حصل لي موقف من قبل جعلني على حذر من هذا الأمر , فقد كنت أحد المرات أدرس الطلاب و كان يستلزم علي أن ألبس البنطال  و ذلك حسب طبيعة العمل , فكنت أشرح الدرس  , كأي مدرس قدير مربي للأجيال  , وأتنقل من نقطة على نقطة بكل سهولة و يسر  , و أحاور الطلاب بين الفينة و الأخرى  , و أثناء ذلك لفت انتباهي أن الطلاب جميعهم قد وضعوا رؤوسهم بين أقدامهم و عندما مناقشتهم في نقطة ,  يلقي علي الجواب و رأسه إلى الأرض  , قلت بيني و بين نفسي ” الله الهادي ” أين شياطين الأمس كيف غدوا بين ساعة و ضحاها إلى ملائكة يستحي منهم كل مرء  , فدعوت بدعوات فاللهم ثبطهم باسمك العظيم و سكنهم مساكنهم  , هذه هي المرة الأولى التي تتحول القاعة من قاعة للشياطين إلى منزل للملائكة  , انتهى الدرس  , ذهبت إلى غرفة المدرسين  , دخلت عليهم بعد عناء و نصب الشرح من جراء الإخلاص , فعندما دخلت إليهم و جدتهم يتغامزون  , يتلامزون  , يتضاحكون , و أنا أدربي رأسي و لا أعرف مالخطب و لم أطلع على سبب  , فيا غافل لك الله , إلى إن مر أحد المدرسين من جانبي ثم اقترب برأسه إلي ,  ثم ألقى إلي كلمة قصيرة مختصرة تعتبر في حد ذاتها جملة مفيدة ألقاها بطريقة مهربين المخدرات , هي من أربع أحرف  , تبدأ بحرف س و تنتهي بحرف ب , أكيد الذكي منكم يعرف الحرفين الوسطيين  , ممكن سراب  , أو  , سنجاب , أو ,  حا  , نظرت إلى أسفل  , ولم أدري بنفسي إلا و أنا في دورة المياه  , فتم إصلاح العطل الفني  , فعملت تشييك على جميع مخارج ومداخل البنطال لأطمئن , لكن الله ستر  , كنا في فصل الشتاء و البرد قارص , و خوفي من البرد أشد من خوفي من الذئب  ,  الموقع المشار إليه ملبد بالملابس  , و يبدو أي اثر لمظاهر تستلزم الخجل , تفحصت الملابس الداخلية فوجدتها من ذوات النوع السميك  , الوضع بشتى أنواعه آمن و مستقر و مستتب , خرجت و أنا أفكر بأن آخذ إجازة حتى تنقشع الغمة بيني و بين الطلاب  , تعوذت من الشيطان , وصرت أقابل الطلاب ذاك الأسبوع ونحن نتبادل الابتسامات ” يعني معناه عادي و لا هميتون ”  , حتى أنتم استروا علينا يالرجاجيل ترى هذي أسرار بيوت  , ما قلتها إلا للخاصين من أمثالكم و لا تكون المفاجأة بالغد أن أجدها بمنتديات الإنترنت, أعود لحديث الرحلة و الصالة , طلعت إلى الصالة وهي تغص بالمسافرين جميعهم بمنتهى الأناقة  , شعور شقراء و بيضاء وصفراء ,و واحد بالمطار من بين كل العالم شعره أسود , ألوان مختلفة من البشر  , جنسيات مختلفة من دول متعددة , جميعهم ينظرون إلى هذا الشاب ذو الشعر الأسود  , ألم أقل لكم من قبل إني خائف من نظرات الألمان  , فالمزيون… مزيون , في كل مكان , لكن نظرات الإعجاب تقتلني ,  و الغرور يتسلل إلى نفسي  , الخوف من الكبر بدء يساورني , بادلتهم النظرات ,
زدتهم من الابتسامات , لكن العدد أكبر من أن يستحمل , آه , آه  , ضريبة الشهرة كم هي قاتلة , سحبت حقائبي , و كل لحظة زمنية أتوقف لكي أرفع البنطال إلى موقعه الطبيعي , لكن وجدتهم لا يهتمون برفع بناطيلهم فمحزم السروال الداخلي يبدو من الكثير منهم ” هالي ما يستحون ” , استفدت من هذا العرض المميز , وسايرتهم بعادتهم , الشكوى لله محزم سروال نسيم نجد يظهر عياناً بياناً و لا يحرك ساكناً  , هل قتلت الغيرة عنده بمجرد هبوطه إلى أرض الغرب  , أم أنهم و ضعوا له لحم خنزير فأصبح لا يبالي من إظهار مالا يظهر , أيضاً لقد تعبت من التوقف كل لحظة من أجل رفع البنطال , فقلت لنكن مع الموضة , بل فكرت بأكثر من ذلك و سوف أخرج بطني مثل ما يفعلون  , هل بطونهم أفضل من بطوننا , بطوننا كبيرة من أكل الغنم و الحواشي  , وبطونهم كبيرة من أكل الخنزير و الهنبرقر , لكن لم استطع ذلك ,  تعلمون لماذا ؟!  , لأن بطني” لاعبين “فيه الأطباء الشعبيين بالأسياخ و النار , و متأكد إن الطبيب الشعبي الذي تطببت على يديه كان يصف بيتهم بالمخطل على بطني , أو أنه كان يلعب أم التسع على بطني , لا أدري لعله كان يفكر بشيش طاووق ,  أو دجاج على الفحم ,  أو صيخ كباب , الله يسامحك يا طبيبي الشعبي الخاص , لو أتقنت عملك  , لرفعت عني الحرج في أوربا و في كل مكان من العالم , في أماكن السباحة و على الشواطئ و عند الدكاترة , ياناس  , لقد كانت آثر الكوي شكلها غريب و كبيرة , ومن الممكن لمن يراها و بخطوطها يعتقد أنني من الهنود الحمر ,  أو يعتقدون أنها خريطة الكنز المفقود , الله يهدي ألي كان السبب , أعود للحكاية و للمطار بالتحديد , خرجت من المطار  , قابلت السائق توجهنا إلى السيارة , اخترقنا مباني فرانكفورت , متجهين إلى الطريق السريع الموصل إلى مدينة بون, تحدثت مع السائق , و كان الجو حاراً , و تضايقت من هذه المفاجئة الغير سارة , قلت بصوت شبه مسموع  ” ما غزينا الجو مثل الطائف ” , و الطائف لمن لا يعرفها هي مدينة غرب السعودية شمسها حارة جدا و هواؤها بارد جداً , يعني مشوي على نار هادئة  , نصف استوى , إن جلست بالشمس لن تستحمل حرها , و إن جلست بالظل لن تستحمل بردها ,  قال السائق الشامي , شو بتئول , قلت ” ماني  لمك إلا بخير “, و عاد الحديث لمجراه مرة أخرى ,  و النعاس يغالبني فكانت أغلب إجاباتي للسائق ليست في محلها , أضع نعم مكان لا ,  و أضع الأمر العادي مكان الأمر الغريب و العكس صحيح , ابدأ بقصه ثم أقطعها بنعسة , و ابدأ بنعسة و أكملها بقصة لم ابدأ بها أصلاً . بعد وقت ليس بالقصير و صلنا مدينة بون , بل نحن الآن في وسط بون , البحث عن الغرفة تكفل به السيد المرافق , أخذنا الشارع الأول ثم  اتجهنا إلى اليمن مع شارع آخر , و ظلال الأشجار تحيط بالطريق , و لون الأشجار من الإرهاق تحول إلى اللون البرتقالي , ولغة السائق تحولت إلى اللهجة البرتغالية , و محلات الخضرة المنتشرة على أطراف الطريق أصبحت في نظري تبيع البرتقال , ياللهول حقيبة يدي  , تحولت إلى اللون البرتقالي , فرامل قوي من السائق , أعاد جميع الألوان إلى طبيعتها ,  وكاد أن يعيد جبهتي إلى داخل جمجمتي , فالفرامل ضروري لأنه إعلانٌ عن و صولنا إلى الغرفة ,  وقف السائق ينظر إلى العمارة و كأنه ينظر إلى القصر الرئاسي و يقول , هنا سوف تقطن قصده أقطن ” أعفن  ” , تبادرإلى ذهني المثل العامي ” الليلة الظلماء واضحة من عشاها ” , قلت على بركة الله لنتفرج , قال سوف ننتظر بعض الوقت حتى يأتي المؤجر , من أين يأتي ؟ و من هو ؟ , حتى يأتي يوسف من المسجد , أحسست بانقلاب بالمفاهيم بعد من كلماته , و قلت في نفسي يبدو إن الألوان عندي لا زالت برتقالي , فلعه يقصد أن يأتي جوزيف من الكنيسة , و بعد حين وفجأة !! ظهر يوسف , نعم إنه يوسف و ليس جوزيف  , قصير القامة , ذو شعر عربي مجعد , يلبس قميص نوم مخطط , أصابع قدميه ظاهرة من مقدمة الشبشب , في فمه علك يلوكه بهدوء ,  أعتقد أن هذا العلك لم يستبدل من أيام , ويمشي الهوينه ( يعني يسحب رجليه )  , على وجهه آثار صحراء الجزيرة العربية  , هلا هلا كلمات قالهن يوسف مزق بها تأملاتي له ,  حياكم الله هلا بأهل السعودية , هلا بالنشامي , يازينكم زيناه , يازين هالريحة , يازين ريحة ديرة أهلي , أنا بحالة عدم توازن , مجهز نفسي للإنجليزي ويطلع لي هالشريطي العربي , مجهز نفسي بكلمات الاستقبال المعروفة التي سوف ألقيها على الحسناء التي سوف تكون في بهوا الفندق  , ويطلع لي هالادمي صاحب الشعر المجعد وعليه شبشب ,  ياليتك بديرة أهلك , ما لنا إلا نعبر أبو قميص نوم , قلت له : عفواً أخي مرهقين و ياليت نشاهد الغرفة ,  مئات الدرج حتى نصل الغرفة , عدد الدرج أعلى من درج معبد ماليزيا ( ما رحت لماليزيا بس يقولونه القوالة )  , قال الغرفة فوق السطوح ( ياحليلكم يأوربا حتى أنتم عندكم فوء السطوح  , ناقصه دجاج و حمام , وست حسنية , و الست زينب والدلعدي , ونصلح فلم ) , في هذه الغرفة عندما تجلس في الصالة فأنت تشاهد السماء في منظر لطيف يطل عليك من سقف الغرفة  , فالسقف زجاجي  , وعندما تستلقي فأنت تشاهد السحب و هي تتجمع , و الطيور و هي تحلق , و السماء وهي تمطر  , و أنت تراقبها تصاب خلال خمس دقائق بالصداع و الدوار , و هي مناسبة كسكن للأرصاد الجوية , وفي الليل عندما تستلقي على الكنب فأنت تشاهد القمر الساطع , و النجوم اللامعة , و النيازك الحارقة , و الشهب الساقطة , و الطائرات المحلقة ( تنفع مرصد فلكي ) , غرفة منتازه , صالة منتازه , حمام منتاز ,  يكررها يوسف كعرض مغري لهذا الكوخ المنهري  , ( على هالعرض و هالتسويق أكيد أصلة من الجزيرة العربية و خواله لبنانيين ) ,  لأتهر
ب من السكن فيها ,  قلت له كلش منتاز وآخر منتاز , بس , المشكلة الدرج  stairs  , يامعود  , ياold age  , مانستحملة , قطعت عليه كل طريق لأن نستأجر الغرفة و قلت : فرصة ألي عرفناك , تقفيله للموضوع و بإحكام , هو على راحتكم ( أكيد ) , اتجهنا إلى مكان آخر , فندق أربع نجوم قابلتنا فيه عجوز شمطاء ( أطلقت عليها اسم المعلمة ) ذات صوت جهوري فلا تعرف هل هي ترحب بك أم تنهرك ( السانها يلوط أذانها ) و حصلنا على غرفة بمبلغ أعتبره غالي بالنسبه للخدمات المقدمة , 75 يورو عداً و نقداً , أحدث هزة بالميزانية و ضاق صدري , تناقصت الميزانية , لكن متبقي خير كثير , و سوف أبعثر المتبقي في جميع أنحاء أوربا , سوف أتخلى عن التقتير لأني لم آتي إلى هنا إلا من أجل الإنبساطة و الفرفشة ,  بالمختصر  , الخمس مائة يوروا حلال على بلاد الجرمان في سبيل الانبساطة , فكرت بهذه الغرفة الجديدة و جعلتها  استراحة محارب لكي أحصل على قسط من الراحة لمدة يوم ثم أعاود للبحث عن الغرفة المناسبة بالسعر المناسب ( لأن اللون البرتقالي بدأ يعود إلي , سؤال هل نحن في دولة البرتغال ) من الغد صلحت سيرش آسف بحث على المناطق المجاورة , وتحصلنا على غرفة لؤطة بمبلغ زهيد ( ألي وده يعرف السعر يراسلن ولا ينسى السعي  ) و أعتبرها جداً رخيصة  , لكن لم تصل لمستوى الغرف الفندقية ,  فهي غرفة في عمارة فيها عدة شقق  , فليس فيها استقبال أو خدمات يومية ,  و التنظيف كل يومين ولا يوجد فوط أو منظفات ,  على كل حال أعتبره سعر موفق وفيها كل ما أحتاج ,  أرضية فينيل باللون الخشبي بشكل مربعات متداخلة ,  سقف مستعار بلون مشابه للأرض يحوي مربعات صغيرة متقاطعة ,  و مابين السقف و الأرض جدران ناصعة البياض , وعلى الجدار نافذتين طويلتين , مغطاة بالستائر الممتدة من أعلى السقف إلى أرضية الغرفة ,  و كأنك في شرفة أو أمام نافذة في أحد القصور البيزنطبة ( حقيقةً لا أعلم هل البزنطيين يستخدمون الستائر الطويلة أمل لا  , لكن من شكل أسمهم البزنطيين إنهم يستخدمون الستائر الطوال , توقعات استخدمت فيها فراستي المعهودة , و أي شي تبغون أستخدم فيه فراستي ماعندي مانع أتعاون معكم ) , مثبت في مدخل الغرفة شماعة للملابس ,  و علقت المناظر ذوات الحجم الكبير على تلك الجدران ,  و وورد صناعية أعطت للغرفة بعداً آخر , و أضافت إلى بساطتها نوعاً من الجمال ,  و تحتوي الغرفة على سريرين من النوع المتوسط جعلت أحد الأسرة للنوم و الآخر غرفة جلوس ,  و يعلوهما فراش تعلوه مطرحة مغطاة بمفرش وضعت عليه مفرشي الخاص و ألبست المخدة بيتها الذي أحظرته معي , يوجد في زاوية من الغرفة مغسلة , و عين فرن كهربائية , و تحت المغسلة ثلاجة صغيرة , كل تلك الأجهزة مجموعة في جهاز واحد أي أن المغسلة و الفرن و الثلاجة كجهاز متكامل  , و في مقابل السرير تم و ضع جهاز التلفزيون و يعلوه جهاز الرسيفر ذو القنوات المتعددة ,  وعند المدخل ومجاور لباب الغرفة هناك حمام الغرفة  , هل رأيتم أفضل من غرفتي هذه ,  بالنيابة عنكم  , أبداً لا , ماعدا غرفة يوسف فهي منتازة , فيها سرير منتاز , ريحة منتازة , نظافة منتازة ,

ودمتم بخير
وغداً القريب ألقاكم بمشهد جديد و لقطة أخرى
أخوكم : نسيم نجد
www.naseemnajd.com

روابط بقية الحلقات …

الحلقة الأولى

الحلقة الثانية

الحلقة الثالثة

الحلقة الرابعة

الحلقة الخامسة

الحلقة السادسة

الحلقة السابعة

الحلقة الثامنة

الحلقة التاسعة

الحلقة العاشرة

الحلقة الحادية عشر

الحلقة الثانية عشر

الحلقة الثالثة عشر

الحلقة الرابعة عشر

الحلقة الخامسة عشر

 الحلقة السادسة عشر

الحلقة الأخيرة

عن سليمان الصقير

محب للسفر والترحال : مؤلفاتي : 1- 800 خطوة لرحلة سياحية ممتعة 2- 150 طريقة ليصل برك بأمك 3- أمي أنتِ جنتي 4- بنيتي لكِ حبي 5- مذكرات مدمن إنترنت

شاهد أيضاً

700إحداثية لمعالم ومزارات وحدائق وأسواق الدول التالية : تركيا – فرنسا – سويسرا – النمسا – إيطاليا -ألمانيا

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها السادة هذه مجموع الموضوعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.