بداية النهاية
في البداية لم أكن بمقدرة العبقري دافنشي فأحمل ريشتي و أرسم لكم أحلى صورة لكي تبدو على صورتكم أحلى ابتسامة , ابتسامة جميلة تشابه ابتسامة لجيوكندا التي أذهلت العالم ( فمن كل اللوحات التي رسمها الفنانون في كل الدنيا لم تبق إلا لوحة واحدة لسيدة (تبتسم) , هذه الابتسامة حيرت الناس , الفنانين و الموسيقين وعلماء النفس والمؤرخين, لأي شيء تبتسم هذه السيدة في اللوحة التي رسمها العبقري الإيطالي ليوناردو دافنشي , السيدة اسمها موناليزا واللوحة اسمها (جيوكندا) أي المبتسمة ,
قالوا إن الفنان كان يأتي لها بالفرق الموسيقية لكي تسمعها وتبتسم , قالوا: إن السيدة كانت حاملاً , وابتسامتها الرقيقة هي دليل سعادتها , وقالوا: تستطيع أن تراها من أية زاوية ثم تجدها تبتسم , وصعوبة هذه اللوحة أن الابتسامة رقيقة لدرجة من الصعب رسمها , فلاهي ضحكة ولا هي شروع في ابتسامة , كيف حدث ذلك؟ وكيف استطاع القلم أن يضبط الابتسامة قبل أن تكون ضحكة , أو حتى لا تكون ضحكة , وقالوا كثيراً ولكن بقيت الابتسامة لغزا , ولكن من المؤكد أنها جميلة بديعة عميقة ) فهل ياترى تمكنت من أن ارسم ابتسامة على ثغركم لبعض الوقت ؟ أتمنى ذلك , و هل نجحت أن أعزف على أوتار الكلمة كما يعزف الموسيقار على أوتار القيثار ؟ أتمنى ذلك , فمن أجلكم كتبت و من أجلكم حاولت ( أن ألعب على كل أصابع البيانو, البيضاء والسوداء , ولا أستطيع أن أدعي أنني عزفت لحنا عظيماً, ولكنه لحن في استطاعته أن يأخذك , أن يجعلك تعتذر عن موعد غرامي جميل ) وخلال مشواري الكتابي رأيت التفاؤل مرات , و خشيت من الخيبة و الخسارة مرات أكثر, و مع هذا الأمل و الشك بالوصول إلى تحقيقه , فقد كنت لا أنظر إلى الوراء , بل أحاول أن أرسم هدفي وبدون توقف , و أن أسعى و بدون أن ألهث , فكلما أحسست أني أوشكت أن سقط أو غرق , طردت يأسي و خوفي بتذكر لطفكم , و جددت أملي بنبض حرفكم , و كل ذلك في سبيل الوصول إلى قلوبكم …لترضون , أو أكون صدى لأصواتكم فتستمتعون, و شذى لعطركم فتبتهجون, و ظلاً لحبكم لا ينقطع , إن كل مافات من صفحات هي ( بقايا دموع , صدى صرخات , ترددت بعيداً في نفسي, وفي نفوس الآخرين , لها طعم الملح , ولسع النار, ووخز الإبر , وإلحاح الضمير , وبريق الأمل , إنها خريطة لأعماق ,وليست أعماقي – ولا كل الأعماق – واضحة )…و مع عدم الوضوح فلم أيأس و استمريت بالكتابة , فكتبت في كل وقت , فمنذ ستة أشهر و أنا أكتب بلا ملل , كتبت تحت ضوء القمر , و تحت شعاع الشمس , و كتبت من على مكتبي الهادئ , و في ضجيج المقاهي , ومن تحت ظل السحاب , و زخات المطر , و كتبت في عباب البحار , و عند مجاري الأنهار , كتبت و أنا مستلقياً عند بحيرة , و مستظلاً بظل شجرة , بل كتبت لكم و السعادة تملئ قلبي , وكتبت لكم و الشوق يحرقني , و كتبت لكم في فترات و الهم يسكنني , و كتبت في لحظات تحت عوارض صحية , فكانت كتابات متنوعة , و لقد حاولت أن أكون حاضر الذهن لأنقل لكم كل مايدور حولي و يدور في خلدي , كل تلك الكتابات هي نسخة باقية في ذهني , و أمام عيني تلك الجمل التي قرأتها عندما كنت صغيراً لذلك الرحال العربي الذي يسطر مشاعري عبر حروفه فيقول : (المسافر كما يقول المثل الإنجليزي: يجب أن يكون له عينا صقرا ليرى كل شيء, وأن تكون له أذنا حما ليسمع كل شيء, وأن يكون له فم خنزير ليأكل أي شيء, وأن يكون له ظهر جمل يتحمل أي شيء, وأن تكون له ساقا معزة لا تتعبان من المشي , وأن يكون له – وهذا هو الأهم – حقيبتان: إحداهما امتلأت بالمال والثانية امتلأت بالصبر! وقد حفظت هذا المثل جيداً , وإن كنت قد نسيت كثيرا ما الذي أفعلة كالصقر ومالذي أفعله كالحمار , ولكن لم أنس أن أكون جملاً وأن أصبر, فالله مع الصابرين, وقد كان الله معي , لقد أنقذني من الموت عدة مرات , أنقذني من بعوضة مرض الفيل, وأنقذني من الغرق, وأنقذني من الضياع في الغابات , وقد جاء في فصول الكتاب صورة لأفكاري ومتاعبي ومشاكلي , فقد كتبت هذه الفصول, جالساً مقرضاً, في سريري, هربا من البعوض, وأحياناً خوفا من الأفاعي والعقارب, وكتبتها تحت أشجار الموز, وكتبتها في ظلال جوز الهند, وعلى منضدة استأجرتها من حديقة الدومين في مدينة سيدني, وكتبتها على مصابيح الجيشاء في كيوتو, وسجلتها وأنا مريض, وسجلتها وأنا خائف من الطريق الطويل الذي لم يمش فيه أحد قبلي , وكنت أتفاهم بكل اللغات التي أعرفها, وكنت أتفهم بالإشارة , وكنت أتفاهم عن طريق الترجمة, وعن طريق ترجمة للترجمة ,وأنا أتمنى أن يكون عندي وقت لكي أكتب كل رحلاتي إلى أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا, بتفصيل وعمق ) , فلقد كتبت لكم مثل ماكتب هذا الكاتب فهل نجحت ؟ لا أعلم فيكفي أن حاولت , و يكفي أن حرصت أن لا يغيب عنكم فيها مظهر المرح و الابتسامة , فكانت آلامي تمسحها سعادتكم , و برغم هذا ( لا أدعي أنني ألممت بكل شيء , ولا رأيت كل شيء , ولا حتى رتبت هذا الكلام, وإنما نشرته كما كتبته , بنفس الانطلاق والسرعة والمرح , فقد كان المرح والسخرية هما ً التعويضً الوحيد الذي كانت تناله نفسي من التعب والإرهاق والوحدة ) حتى أنني كتبت تحت صوت أبنائي البعيد و هم يقولون : أبي نريدك معنا , و صوت زوجتي يهمس : متى تعود إلينا , كتبت و أنا تحت رزحاً من أعمالي , فأغمضت عيني عن كل ذلك لكي أنال آمالي و أصل إلى ذلك الرجاء المأمول و هو قلوبكم , وقد حاولت في هذا الكتاب أن أقدم بعض ما تمنوه( وأتمنى لكل قارئ أن يسافر مثلي, ولا يتعذب مثلي, وأن يسافر هو وأهله وأحب الناس إليه , حتى لا يحس بتأنيب الضمير الذي يغزوه )و قد اعتبرتكم مثل أسرتي و سعادتكم واجبة علي , لذا يزول التأنيب عندما أجد اثر ابتسامتكم في قلبي , و تغمرني سعادة عندما أجد عباراتكم ” مللنا الانتظار ” , أو ” لماذا تأخرت بكتابة الموضوع ؟ ” , فكانت سعادتي عظيمة , فالناس لا ينتظرون إلا الذين يحبونهم , فانتظاركم شرف لي , فسعادتكم واجب علي , برغم أنه ليس لي فضل عليكم لأن مبعث نجاحي هو صدى أصواتكم , فنداءاتكم التي لا اعتقدها في نفسي و لكن أفرح بها و أعتبرها هي وقود النجاح إن كان هناك من نجاح , وشهادة أعتز بها و أتقلدها فخراً أمام الجميع
, ففي ردودكم على الموضوع جعلتموني , دكتوراً , و أديباً , ونديتموني أستاذاً بل وصل بالبعض منكم أن ناداني بالإمبراطور , و زد على ذلك أن أوصاني البعض بطباعة الموضوع في دور النشر , و وصلتني مقارناتكم بكتّاب مشهورين في صحف سيارة , فلكم مني الحب و التقدير على كل ما اتحفتموني به في سالف رحلتي , و التي خرجت منها بمكاسب عظيمة و أعظمها حبكم الفياض ,
ملاحظة :مابين القوسين من كتابات أنيس منصور ,
نسيم نجد و لكم مني كل الحب
قصة النهاية
الفتاة السعودية
كانت تتوارى خلف الأشجار و يفوح عطرها , كانت تسير بين الزهور و ويبين سحرها , و تمر في الطرقات فتسرق الألباب , كانت حقاً ساحرة جميلة , العيون الزرقاء ترقبها , شوارع المدينة تترقبها , السياح في أطراف المدينة يلحظونها , كانت آية تسير على أطراف قدميها , كانت أعجوبة تلفت الانتباه إليها , كانت حديث العرب و أعجوبة العجم , كانت واثقة الخطى تمشي مشية الملكة , لم تأبه بنظراتهم , لم تتضايق من غمزاتهم , كانت تمشي و حبيبها معها , تخاف عليه كما تخاف الأم الحنون على رضيعها , بل كانت تعشقه عشق العربية لعشيقها , و العرب هم الوحيدون الذين قد يصل بهم العشق إلى القبور , الكل يتعجب , كيف لا تستحي هذه السعودية أن تتبختر بعشيقها في كل نادي ؟! و كيف تسير و أياه في كل شارع ؟! و كيف لم تأبه بنظرات الألمان ؟! الذي عرفوا بقلة النظر لغير شأنهم , عشرات الأسئلة تبدو على محيا الناس , و ألف جواب تصنعه ألسنة الناس , وهي ساكتة , ساكنه , هادئة , واثقة , لم تبدي جواباً و لم تحرك ساكناً , كنت أنظر إليها , و الإعجاب يملئ نفسي , كنت أرمقها و أفخر بها , كنت أحبها أكثر من حبيبها , نعم أحبها و أشهد الله على حبي لها , لما لا ؟ و هي التي تمسكت بخمارها , فأغدته أغلى حبيب , و هي التي لم تبدي شيئاً من زينتها , فكان لها أقرب قريب , و هي التي تحشمت يوم أنفتح الناس , و هي التي تمسكت يوم سقط الناس , و هي التي حاربت نظرات الناظرين , و غمز الغامزين , و تهكم المتهكمين , حاربته بالثقة بالنفس , و أن الله موجود في كل مكان , ألا تستحق الإعجاب ؟ ألا تسحق الدعاء , ففي تلك المدينة كانت دعواتي لها بأن الله يحفظها يوم حافظت على دينها , بأن يرعاها يوم رعت حق ربها , بأن يجزيها كل خير لأنها أصبحت قدوة حسنة لفتاة سعودية مؤمنة لم يبن منها طرف ظفرها , و أقول لم تكن تلك الفتاة هي الوحيدة بل هناك العشرات من الخليجيات و العربيات فلهن من الدعاء بالثبات بالدنيا و الآخرة ,
أخوتي وأخواتي ألستم معي أن تلك الفتاة تستحق أن نسمي الموضوع باسمها ؟
ماذا تفعل الفتاة السعودية في شوارع بون الألمانية ؟
المغادرة
عندما غادرة مدينة بون بأنهارها , و أشجارها , و مناظرها الخلابة , وجوها العليل ,
غادرتها وكلي شوق لأرض بلادي , رغم أنها لا تحمل من الطبيعة سوى سماء صافية وأرض قاحلة و بل ليس فيها من تلك الطبيعة الساحرة , لكن عيناي تمتدان بلا قيود وقلبي يعانقها بلا حدود , نعم أرضي , هي حبي ,
وكنت أتطلع شوقاً لأن ألتقي بأبنائي , الذين يترقبون العودة في كل حين , بل أيديهم تشير إلى كل مالااح في السماء من طائر , لعله يحمل بين جناحيه أباً مسافر , يخرجهم الأمل , و يعود بهم إلى بيتهم حرُ ولفح سموم نجد , إنها فترة قاسية عليّ و عليهم , فهذه الفترة بمقياس الأحباب دهراً من الزمان ,
إني أعيش في الغربة حياة صعبة , فرغم كل الجمال الذي تحتفظ به تلك المدينة بأزهارها و مسطحاتها الخضراء ,
لكن بلادي بأزهارها أجمل , و بجمالها أكمل , فقد ازدادت أزهارها جمالاً بثباتها وسط الصحراء القاحلة و الرياح العاتية , فأزهارها صلبة كصلابة شبابها رقيقة كرقة فتياتها , فهن مكمن الجمال وكل الكمال ,
في أيامي العصيبة في تلك السفرة أذهب الطبيعة , و أتجول بين حدائقها الغناء ,وما ذلك إلا لأن أرجوا أن تتسلل الحياة إلى قلبي من جديد , و أن تبعث في نفسي السرور و تنشر السعادة , و لكن رغم هذه الطبيعة , فسعادتي ومهجتي في ارضي التي هي موطن لسجدتي ومنها تنبعث أساريري وتزداد مهجتي ,
كل ذلك مطمع ومطمع آخر , وهي جلسة أنس مع صحبة طيبة , نتسامر و تجاذب أطراف الحديث , في مجلس عربي من مجالس الشعر العربية , و يحاط بنخيل ظله وارف , و نسيمه نجدي عليل , تدار فيه دلال القهوة العربية , و يسمع صوت قرع فناجيلها , و يشم رائحة طيب عودها , و يفوح شذا عطرها , في مجلس نتناقل فيه أخبار الأولين و الآخرين ,
لقد أعياني الشوق ,و ذهب بي التفكير كل مذهب , حتى حسبت أن الناس كل الناس يفتقدون غيبتي , فأخذتني الآمال بأن الركبان سوف تسير لاستقبالي , و الحشود سوف تتجمع من أصقاع الأرض لمقابلتي , وسوف يجتمعون من كل فج عميق و انتظاري , نعم استقبال ذلك الغريب الغائب , فإليكم خيالي إلى أين قادني ,
فيظهر لي أيضاً أن القوافل سوف تنقل خبر قدومي , حتى يتحدث بها من يعقل ومن لا يعقل ( شكله يقول أنت دريت نسيم نجد جاء من ألمانيا ) ,
فيقترب مني كل الأحباب , من الناس والحيوانات ,و يطبعون قبل على خدي , و يتباشرون بخبر قدومي , و أحس منهم بعتاب لي , فهذا أحدهم كأنه يقول: مساك الله بالخير يانسيم نجد , أحد يروح لديار الكلاب و القطط و يترك ديار الجمال , لكن إن شاء الله ألمانيا منتازة
بل لم يكتفي علية القوم بالقدوم ,بل أخذوا صغارهم للاستقبال , فهذا أحدهم قد أحضر أطفاله ويقول : عجل لا يفوتنا الموكب ,
أما أنا فجلست مفكراً كيف أرجع للصحراء و أنا متعودٌ على أرض أوربا , أتوقع أنني سوف أحتاج إلى الكثير من الوقت للتأقلم مع العادات و التقاليد الصحراوية , وسوف أبدأ من اليوم و أستغني عن الجلوس على الكراسي , و التمتع برائحة الزهور , و لبس الجزم عند الخروج أو الدخول ,
بل تماديت كثيراً ,و أعتاد لساني على لهجة تخالف لهجة قومي , فكان كلما لاح في الأفق بارق , أو اكتظت بالسماء الغمام , أو بدأت زخات المطر , أقول لصحبي : هل تتبعت الطقس عبر الأخبار أو قرأتموها عبر الإنترنيت , فلعل اليوم يحمل في طياته ثلوج ” سنو ” , فيتناظرون و ويتغامزون ,ثم يضحكون , ويتبعون ذلك و يقولون : في عدة أيام نسيت لهجة الأهل والخلان , الله عليك يازمان ,
برغم ذلك ,وبرغم تلك الهواجس و الأحلام , فسوف أعود من جديد إلى دياري كبدوي أصيل قدر له أن تقذفه دنياه في بلاد الغرب , و كأبن للصحراء قد عاد للتو من أوربا , فها أنا ذا بين صحبي و أحبتي قد عدت ,
الوداع
خدعوهـا بقولهـم: حسنـاء
والغوانـي يغرهـن الثنـاء
أتراها تناسـت أسمـى لمـا
كثرت في غرامها الأسمـاء؟
إن رأتني تميل عني كأن لـم
تـك بينـي وبينهـا أشيـاء
نظـرة فابتسامـة فـسـلام
فـكـلام فمـوعـد فلـقـاء
ففـراق يكـون فـيـه دواء
أو فراق يكـون فيـه الـداء
يوم كنا ولا تسل كيـف كنـا
نتهادى من الهوى ما نشـاء
وعلينا من العفـاف رقيـب
تعبت في مراسـه الأهـواء
جاذبتني ثوبى العصىّ وقالت:
أنتم الناس أيهـا الشعـراء!
فاتقوا الله في قلوب العذارى
فالعـذارى قلوبهـن هـواء
احمد شوقي
أودعكم وقد حاولت أن أصل إليكم فتكون نظرة تتذكرونني بها , أودعكم وقد حاولت أن أستغني بشفافيتي عن كل مايزين موضوعي , كما تستغني الغانية بجمالها عما يجملها , أودعكم و لا أدري هل يكون الوداع هو الداء أو الدواء , أودعكم و أقول لكم : هل تنسون أسمي لما كثرت في غرامكم الأسماء ؟
وصل المذكور / نسيم نجد في الأول من شهر شعبان من عام 1425 هـ , و لم يعلم أنه سوف يعود إلى تلك المدينة بون مرة أخر في بداية شهر ذو الحجة من عام 1425هـ
أخوكم : نسيم نجد
www.naseemnajd.com
روابط بقية الحلقات …
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،
أخي نسيم نجد لا أجد كلمات تصف سعادتي وأنا أقرأ كلماتك وأتنقل بين أقسام هذا الموقع الرائع… السعادة في أن أجد إنسان متفتح مثقف ومتدين فيلسوف شاعر وكاتب متواضع وفخور إنسان لديه عمق و أبعاد في هذا العالم المزيف المتشابه المتكرر لحد الملل.
أخي نسيم نجد أتمنى أن تقبلني من أشد المعجبين بإسلوبك وموقعك ومنها لأعلى إنشاء الله.
woody يقول :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،
أخي نسيم نجد لا أجد كلمات تصف سعادتي وأنا أقرأ كلماتك وأتنقل بين أقسام هذا الموقع الرائع… السعادة في أن أجد إنسان متفتح مثقف ومتدين فيلسوف شاعر وكاتب متواضع وفخور إنسان لديه عمق و أبعاد في هذا العالم المزيف المتشابه المتكرر لحد الملل.
أخي نسيم نجد أتمنى أن تقبلني من أشد المعجبين بإسلوبك وموقعك ومنها لأعلى إنشاء الله.
أخي الحبيب..
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا أخي الحبيب
وقع كلماتك لها جمال خاص , ورسم عباراتك تعبر عن شخصية شفافة صافية نقية .
ونظم تلك السطور يجعلني في سرور , و لما لا و الكاتب أخ لا أعرفه , و الشهادة من صديق جديد استطعت أن احجزمكاناً لي في قلبه .
تحياتي لك أخي الفاضل…
وتابعنا ففي الجعبة أكثر ,و اتمنى أن ينال استحسانك .
تصدق استشفيت إني مريض نفسي …
وفيك انفصام شخصية ..
وتعاني من مشكلة إنه ماأحد يسمع لك … عشان كذا أسست الموقع !!
والا عندك هالمواهب وتكتبها خلف الشاشات متخفياً ..
ياخي حرام عليك ورح دور صحافة ونشر واسترزق الله وانفع الناس وعلمهم فن الكتابة ..
مشكور مع عتبي .
أخي الكريم / محمد العلي
تحية تقدير و احترام على مرورك الكريم
أخي الفاضل …أسعدتني بكلماتك , أوصلت إلي نبض حرصك ..
و أقول لك بوركت على حسن ظنك بأخيك , أما مجال النشر فهو أشد قسوة من الكتابة عبر موقع خاص , فقد عانيت الأمرين من أجل نشر كتيب صغير , فكيف أن أنشر أكثر من واحد , خاصة أن الكتيب قد تمت الموافقة على نشره من قلب الدار منذ ستة أشهر و لكن الطلابات لا تنتهي و التأخير يزداد ,…فأيهم أفضل أن تنشرفي موقعك وبمزاجك أما تخضع للآخرين ومزاجهم …
تحياتي لك أخي